بازگشت

موقف الامام الهادي من المغالين و المنحرفين


من الاتجاهات الهدامة للاسلام و التشيع اتجاه المغالين و قد تطفلوا في الاوساط الشيعية فاصطادوا السذج منهم و سمموا افكارهم.

ان الغلاة من اصحاب كل مقولة يهدفون اول ما يهدفون الي هدم الاسلام. و قد علم هؤلاء القوم بذلك فهاجموا الاسلام من خلال تحريف التشيع فطعنوه في قلبه.



[ صفحه 74]



ان مايمكن ان يقوم به الغلاة من دور في حرب الاسلام هو: -

1) تفتيت الحركة الشيعية المجاهدة بزرع الافكار المسببة للتنافر و التناحر بين الشيعة و بذلك تضعف القوة الحقيقية المدافعة عن الاسلام.

2) محاولة ابعاد المسلمين عن قيادتهم الشرعية (التشيع) بتشويه وجهه الناصع بافكارهم المنحرفة المسمومة التي تكرهه لهم فتبعدهم عنه.

3) ادخال الافكار البعيدة عن الاسلام و المشتقة من الزندقة و الشرك و الفساد في الفكر الاسلامي.

لقد تصدي الامام العاشر لمحاربة الغلاة و تسفيه ارائهم و هذه نماذج من الصراع: -