بازگشت

طاعة الناس


ثال عليه السلام: من..لك وده و رايه فاجمع له طاعتك. [1] يبين الامام علاقة مهمة بين الناس و هي طاعة احدهم الاخر و ما ينبغي تثبيته ازاء هذه الكلمة الامور التالية:

1- ان الطاعة المقصودة لا تعني الطاعة فيما لا يرضي الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

2- بعد التاكد من تحقق رضا الله في الامور تبقي مسائل تفصيلية تتعلق بالنصح و التوجيه المثمر السليم لبلوغ المقصود و هو رضا الله و بذلك تكون الطاعة هنا من باب الاستفادة من ذي الخبرة و الرأي السليم.

3- لمن يطاع ينبغي تحقق صفتين عنده تقوم عليهما الاسس السليمة للطاعة و هما:

أ) الحب (الود) للطرف الاخر.

ب) ان يبذل الجهد في تحري النصح للطرف الاخر.

و هذه الكلمة تفيدنا في تحديد صيغة سليمة للتعاون بين المؤمنين فلأجل ان تتم الطاعة بين رجل و اخر فلا بد ان تسود بينهما علاقة الحب...



[ صفحه 85]




پاورقي

[1] المصدر السابق.