بازگشت

صفة من عرف الله


قال عليه السلام: من امن مكر الله و أليم اخذه تكبر حتي يحل به



[ صفحه 86]



قضاؤه و نافذ امره. و من كان علي بينه من ربه هانت عليه مصائب الدنيا ولو قرض و نشر. [1] .

يمر المؤمن في حياته الاسلامية بمحن و عقبات كثيرة يتعرض بها لمختلف انواع الابتلاءات و قد ينهار في كثير من الاحيان امام الضغط الشديد.

و الحصانة من هذه الحالة هو الذوبان في ذات الله و التفاني في حبه و الي هذا يشير الامام فيبين ان هذا الصنف من الناس لا يبالي بكل انواع مصائب الدنيا مهما عظمت.

فخلاصة القول ان معرفة الله اهم قاعدة يستند عليها المؤمنون في مجالدة الكافرين. و ذلك لان المؤمن قد اتضح عنده مفهوم مهم اخر اشار اليه الامام الهادي:

فقال عليه السلام: ان الله جعل الدنيا دار بلوي و الاخرة دار عقبي و جعل بلوي الدنيا لثواب الاخرة سببا و ثواب الاخرة من بلوي الدنيا عوضا. [2] .


پاورقي

[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق.