بازگشت

الجهل في نسبة الامور الي غير مسبباتها


قال الحسن بن مسعود: دخلت علي ابي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام و قد نكبت اصبعي و تلقاني راكب و صدم كتفي و دخلت في زحمة فخرقوا علي بعض ثيابي فقلت: كفاني الله شرك من يوم فما ايشمك. فقال عليه السلام لي: يا حسن هذا و انت تغشانا ترمي بذنبك من لا



[ صفحه 87]



ذنب له، قال الحسن: فاثاب الي عقلي و تبينت خطئي، فقلت: يا مولاي استغفرالله، فقال: يا حسن ما ذنب الايام حتي صرتم تتشأمون بها اذا جوزيتم باعمالكم فيها، قال الحسن: انا استغفر الله ابدا و هي توبتي يا ابن رسول الله؟ قال عليه السلام: والله ما ينفعكم ولكن الله يعاقبكم بذمها علي مالاذم عليها فيه، اما علمت يا حسن ان الله هو المثيب و المعاقب و المجازي بالاعمال عاجلا و آجلا؟ قلت: بلي يا مولاي. قال عليه السلام: لاتعد و لاتجعل للايام صنعا في حكم الله، قال الحسن: بلي يا مولاي. [1] .


پاورقي

[1] المصدر السابق.