بازگشت

الحذر من تدوين الامور خوفا من انكشافها


قال داود الصرمي: امرني سيدي بحوائج كثيرة، فقال عليه السلام لي: قل: كيف تقول؟ فلم احفظ مثل ما قال لي، فمد الدواة و كتب بسم الله الرحمن الرحيم اذكره ان شاء الله و الامر بيد الله، فتبسمت، فقال عليه السلام: ما لك؟ قلت: خير، فقال: اخبرني؟ قلت: جعلت فداك ذكرت حديثا حدثني به رجل من اصحابنا عن جدك الرضا عليه السلام اذا امر بحاجة كتب بسم الله الرحمن الرحيم اذكر ان شاء الله، فتبسمت، فقال عليه السلام: لي يا داود ولو قلت: ان تارك التقية



[ صفحه 90]



كتارك الصلاة لكنت صادقا. [1] .

من هذه الكلمة يتبين لنا:

1- عدم تسجيل اوامر الامام خوف انكشافها و اعتماد الحفظ في ذلك.

2- استعمل الامام اسلوبا نفسيا للتحفيظ و هو الايحاء بالحفظ عن طريق الدعاء و هو ما كتبه الامام علي الورقة اذكره ان شاء الله و الامر بيد الله.

3- ربط الامام هذه المسألة بالتقية لتبيان الدافع للعملية.


پاورقي

[1] تحف العقول.