بازگشت

العلاقة الاولي


1) ابراهيم بن محمد يكتب رسالة للامام الهادي (ع) بخصوص فتنة فارس و خلافاته مع علي بن جعفر [1] التي وصلت الي حد تبرأ بعضهم من بعض ليعرف رأي الامام في الموضوع.

2) جواب الامام: -

أ) التأييد لعلي بن جعفر و انه لا يمكن ان يقاس بفارس المنحرف.

ب) التحذير من فارس و عدم ادخاله بشي ء من امور الشيعة.

ج) دعوة الامام (ع) ابراهيم ان يقصد علي بن جعفر فيما يحتاج اليه.

د) ان لابراهيم مركزا شيعيا مهما في بلده لذلك يقول له الامام و من اطاعك.

ه) من الممكن ان يكون هناك عدة رجال في ذلك البلد لهم مركز ابراهيم و لهم من يطيعهم. و عدم ذكر ذلك في الرواية لا يعني عدمه بل القرينة تشير الي وجود مثل هذا فلو كان ابراهيم هو القائد لجميع الشيعة في بلده فما هو دور علي بن جعفر؟ لذلك فمن المتوقع ان يكون هناك عدة رجال غيره.

3) من خلال التحليل السابق و مراجعة النص نستدل علي وجود علاقة في تلك المنطقة يمكن تركيبها باشكل التالي:



[ صفحه 103]



الامام الهادي (ع)

علي بن جعفر الهمداني (ممثل الامام في ذلك البلد)

ابراهيم بن محمد (قائد شيعي في ذلك البلد)

المطيعون لابراهيم (بعض من القواعد الشيعية في ذلك البلد)

س 1 و ص 00 الخ (قادة شيعة في ذلك البلد مثل ابراهيم)

المطيعون لهم (بعض من القواعد الشيعية في ذلك البلد)


پاورقي

[1] هو العليل علي بن جعفر الهمداني كما بين المامقاني في رجاله.