بازگشت

السيد عبدالعظيم الحسني


هو السيد الجليل عبدالعظيم بن عبدالله بن علي بن الحسن بن زيد أبن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب كانت له منزلة رفيعة عند الامام الهادي (ع) فقد روي عمن دخل علي الامام الهادي من اهل الري ان الامام (ع) قال له «اين كنت قلت: كنت زرت الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام فقال اما انك لوزرت قبر عبدالعظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي بن ابي طالب. [1] .



[ صفحه 146]



و في رجال الشيخ محمد طه نجف انه من اصحاب الجواد (ع) و الهادي (ع).

و يبدو ان السيد عبدالعظيم كانت له الوكالة عن الامامة في نواحي الري فقد روي [2] «قال ايضا الصاحب بن عباد في وصف علم عبدالعظيم انه روي ابوتراب الروياني قال سمعت اباحماد الرازي يقول دخلت علي الامام النقي عليه السلام في سر من رأي فسألته عن اشياء من حلالي و حرامي فأجابني فلما ودعته قال لي يا حماد اذا أشكل عليك شي ء من امور دينك بناحيتك أي في بلدة الري - فسل عنه عبدالعظيم بن عبدالله الحسني و اقرأه مني السلام.» و هو الذي عرض دينه علي امام زمانه الهادي عليه السلام فأقره و صدقه و قال يا أباالقاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا و الاخرة. [3] .

و من هذه النقول نستدل علي ما يلي:

1- ان السيد عبدالعظيم الحسني كان وكيل الامام الهادي في منطقة الري.

2- ان الامام الهادي زكاه و رفع قدره امام الشيعة حيا و بارك خطه للقواعد الشيعية حتي بعد وفاته لتطابقه مع منهج الائمة و هذا يبرز من النقاط التالية:

أ) امر الموالين بأخذ معالم دينهم و ما يشكل عليهم من السيد المذكور كما في رواية أبي حماد الرازي.

ب) تصويب و تأييد السيد الحسني من قبل الامام الهادي الذي بين ان دين السيد عبدالعظيم هو دين الله.

ج) اما تأييد خطه و منهجه بعد وفاته فهذا بين من اقتران زيارته بزيارة الحسين لاهل المناطق المجاورة له.


پاورقي

[1] ثواب الاعمال للصدوق ص 99.

[2] انظر مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي ص 565.

[3] انظر المصدر السابق. و قد ذكر حديث عرض دينه في اعلام الوري ص 436.