بازگشت

علي بن جعفر


كان علي بن جعفر وكيلا لأبي السن (ع) من اهل همينا قرية من قري سواد بغداد فسعي به الي المتوكل فحبسه فطال حبسه و احتال من قبل عبدالله بن خاقان بمال ضمنه عنه بثلاثة الاف دينار فكلمه عبدالله فعرض جامعة علي المتوكل فقال يا عبدالله لو شككت فيك لقلت انك رافضي هذا وكيل فلان و انا عازم علي قتله قال: فتأدي الخبر الي علي بن جعفر فكتب الي ابي الحسن (ع) يا سيدي الله الله في فقد و الله خفت ان ارتاب فوقع في رقعته اما اذا بلغ بك الامر ما اري فساقصد الله فيك و كان هذا في ليلة الجمعة فأصبح المتوكل محموما فازدادت عليه حتي صرخ عليه يوم الاثنين فأمر



[ صفحه 151]



بتخلية كل محبوس عرض عليه اسمه حتي ذكر هو علي بن جعفر فقال: لعبدالله لم تعرض علي امره؟ فقال: لا اعود الي ذكره ابدا قال: خل سبيله الساعة و سله ان يجعلني في حل فخلي سبيله و صار الي مكة بأمر ابي الحسن (ع) فجاور بها.» [1] .

و في امر الامام لهذا الوكيل بالتوجه الي مكة و مجاورتها امر بتغير ساحة العمل بالنسبة له و علي صعيد النشاط الفكري فله مسائل لأبي الحسن العسكري. [2] .


پاورقي

[1] رجال الكشي ص 506.

[2] رجال النجاشي ص 215.