بازگشت

كنيته


و الشي ء المؤكد ان في كنية الطفل لونا من ألوان التكريم له، و هو مما يساعد علي نمو شخصيته، و تكامل ذاته، و قد لاحظ الأئمة الطيبون هذه الجهة فكانوا يكنون أبناءهم في طفولتهم، و قد أثر عن الامام أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:



نحن الكرام و طفلنا في المهد يكني

انا اذا قعد اللئام علي بساط العز قمنا



و كان العرب يتفاخرون في الكنية و في ذلك قال شاعرهم:



أكنيه حين أناديه لأكرمه

و لا ألقبه و السوأة اللقبا



و كني الامام الجواد عليه السلام ولده الامام الهادي بأبي الحسن، و عرف بهذه الكنية جداه الامام موسي بن جعفر و الامام الرضا عليهماالسلام و فرق الرواة بينهم في هذه الكنية بعد أن أضافوا اليها الجهة المميزة فقالوا: ان أباالحسن الأول هو الامام موسي بن جعفر عليه السلام و أبوالحسن الثاني هو الامام الرضا عليه السلام و أبوالحسن الثالث هو الامام علي الهادي عليه السلام: