بازگشت

تعظيم العلويين له


و أجمع السادة العلويون علي تعظيم الامام الهادي عليه السلام و الاعتراف له بالزعامة و الفضل، و كان من بينهم عم أبيه زيد بن الامام موسي بن جعفر عليه السلام و كان شيخا كبيرا، و قد كلف عمر بن الفرج و كان بوابا للامام علي أن يستأذن له ليتشرف بمقابلته، و كلم الامام عليه السلام في شأنه فأذن له، و دخل علي الامام و كان في صدر المجلس فجلس زيد بين يديه تكريما و تعظيما، و اعترافا له بالامامة، و في اليوم الثاني تشرف زيد بالدخول الي مجلس الامام، و لم يكن عليه السلام حاضرا فتصدر زيد في المجلس، و أقبل الامام فلما رآه زيد و ثب من مكانه و أجلسه فيه، و جلس بين يديه متأدبا مع صغر سن الامام و كبر زيد [1] لقد اعتراف بامامته و لزوم طاعته كما هو شأن القائلين بامامته.


پاورقي

[1] مآثر الكبراء 3 / 94.