رد الأخبار المشكلة لأهل البيت
و ألزم الامام الهادي عليه السلام شيعته بالتثبت من الأخبار المروية عن الأئمة الطاهرين، فما علموا أنه صادر منهم و فهموا معناه أخذوا به، و ما أشكل عليهم معناه فقد أمرهم برده اليهم حتي يبينوه لهم، و قد جاء هذا في جوابه عن رسالة داود بن فرقد الفارسي فقد جاء فيها«نسألك عن العلم
[ صفحه 81]
المنقول الينا عن آبائك و أجدادك قد اختلفوا علينا فيه، كيف العمل به علي اختلافه» فأجابه عليه السلام:«ان علمتم أنه قولنا فالزموه، و ما لم تعلموه فردوه الينا» [1] و انما أمرهم بردها اليهم لا يضاحها و بيانها ان كانت صادرة عنهم، و ان كانت موضوعة و مفتعلة قالوا لهم بذلك.
پاورقي
[1] بصائر الدرجات.