الأخبار المختلفة
كتب الحميري الي الامام أبي الحسن الهادي عليه السلام يسأله عن الأخبار المختلفة، كيف العمل بها، فأجابه الامام:
«الي من لزم رأس العين لم يختلف عليه أمره، فانها تخرج من مخرجها و هي بيضاء صافية...».
و قد أراد الامام ان من اتصل بالامام عليه السلام فانه لا يختلف عليه شي ء لأنه يأخذ الواقع من منبعه و أصله، و لما قرأ الحميري كتب الي الامام عليه السلام: «كيف لنا برأس، و قد حيل بيننا و بينه».
و قد أراد الحميري انه لا سبيل للاتصال بالامام نظرا للضغوط السياسية، و معاقبة الدولة لكل من اتصل بالأئمة عليهم السلام فأجابه الامام:
«هي مبذولة لمن طلبها الا لمن أرادها بالالحاد...» [1] .
و أشار الامام عليه السلام الي أن طالب الحقيقة اذا أخلص في سعيه فانه يصل الي الحق، و يظفر به.
پاورقي
[1] الدر النظيم مخطوط.