بازگشت

الفقه


و اهتم الامام أبوالحسن الهادي عليه السلام كأشد ما يكون الاهتمام



[ صفحه 82]



بنشر معالم الشريعة الاسلامية، و بيان أحكامها، و تدريس علومها، و قد احتف به الفقهاء و العلماء و هم ينتهلون من نمير علومه، و يدونون ما حفظوه من أحاديثه التي هي من مصادر التشريع الاسلامي عند الشيعة الامامية.

لقد كان الامام أبوالحسن عليه السلام فقيه عصره بلا منازع حتي ان المتوكل العباسي الذي كان من أعدي الناس و أحقدهم علي العلويين كان يرجع اليه في المسائل المعقدة و يقدم فتواه علي بقية فتوي الفقهاء، و سنذكر ذلك في بحوث هذا الكتاب، و نعرض لبعض ما أثر عنه من الأحاديث التي يرجع اليها فقهاء الشيعة في استنباطهم للأحكام الشرعية، و فيما يلي ذلك.