بازگشت

عدم قضاء المغمي عليه للصلاة


و اشترط الفقهاء في صحة توجه التكليف الي المكلف أن لا يكون مغمي عليه في وقت التكليف، فاذا كان مصابا بالاغماء من أول وقت التكليف الي آخره فانه لا يكون مكلفا بالاداء و لا بالقضاء، و قد استندوا في ذلك الي كوكبة من الروايات كان منها ما رواه علي بن مهزيار أنه سأل أباالحسن الثالث عليه السلام عن المغمي عليه، فقال عليه السلام: لا يقضي الصوم و لا الصلاة، و كلما غلب الله عليه فالله أولي بالعذر [1] .

كما كتب اليه أيوب بن نوح يسأله عن المغمي عليه يوما أو أكثر هل يقضي ما فاته من الصلوات أو لا؟ فكتب عليه السلام لا يقضي الصوم، و لا يقضي الصلاة» [2] .


پاورقي

[1] الوسائل 5 / 352.

[2] الوسائل 5 / 352.