حقيقة التوحيد
سئل الامام أبوالحسن الهادي عليه السلام عن حقيقة التوحيد فأجاب عليه السلام «لم يزل الله تعالي وحده لا شي ء معه، ثم خلق الأشياء بديعا، و اختار لنفسه الأسماء و لم تزل الأسماء و الحروف معه قديمة.
لم يزل الله موجودا، ثم كون ما أراد، و لا راد لقضائه، و لا معقب
[ صفحه 104]
لحكمه...» [1] .
و ألمت هذه الكلمات ببعض جوانب التوحيد، التي ينبغي للمسلم أن يؤمن بها فيوحد ربه خالق الكون و واهب الحياة الذي لا راد لقضائه، و لا معقب لحكمه.
پاورقي
[1] الاحتجاج للطبرسي.