بازگشت

علي بن جعفر


الهماني، عده الشيخ من أصحاب الامام الهادي عليه السلام و اضاف انه



[ صفحه 201]



وكيل له وثقة [1] و قال النجاشي: له مسائل لابي الحسن العسكري عليه السلام [2] عده الشيخ في السفراء الممدوحين قائلا: و كان فاضلا مرضيا من وكلاء أبي الحسن و أبي محمد عليهماالسلام [3] روي احمد بن علي الرازي عن علي بن مخلد الأيادي قال: حدثني ابوجعفر العمري قال حج ابوطاهر ابن بلال فنظر الي علي بن جعفر و هو ينفق النفقات العظيمة، فلما انصرف كتب بذلك الي أبي محمد عليه السلام فوقع عليه السلام في رقعته، قد كنا أمرنا له بمائة الف دينار ثم أمرنا له بمثلها فأبي قبوله ابقاء علينا ما للناس، و الدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه قال: و دخل علي أبي الحسن العسكري عليه السلام فأمر له بثلاثين الف دينار [4] .

لقد كان أثيرا عند الامام عليه السلام، و قد وقعت مشادة بينه و بين فارس فانبري ابراهيم بن محمد فراسل الامام يخبره بذلك، و يطلب منه ان يعين له من يتبعه منهما فأجابه عليه السلام «ليس عن مثل يسأل، و لا في مثله شك قد عظم قدر علي بن جعفر متعنا الله تعالي به عن أن يقايس اليه فاقصد علي بن جعفر بحوائجك، و اخشوا فارسا و امتنعوا من ادخاله في شي ء من اموركم تفعل ذلك أنت و من اطاعك من أهل بلادك، فانه قد بلغني ما تموه به علي الناس، فلا تلتفتوا اليه ان شاءالله» [5] .

و حدثت منافرة بين علي و ابن القزويني فكتب ابراهيم بن محمد الهمداني رسالة الي الامام يخبره بالأمر و يطلب منه أن يعين له من يتبعه منهما فاجابه عليه السلام.

«ليس عن مثل هذا يسأل، و لا في مثله يشك، و قد عظم الله من حرمة



[ صفحه 202]



العليل - يعني علي بن جعفر - اذ يقاس عليه القزويني! سمي باسمهما جميعا، فاقصد اليه بحوائجك، و من أطاعك من أهل بلادك ان يقصدوا الي العليل بحوائجهم، و ان يجتنبوا القزويني ان يدخلوه في شي ء من أمورهم فانه قد بلغني ما تموه به عند الناس فلا تلتفتوا اليه ان شاء الله» [6] و قد ذكرنا في البحوث السابقة دعاء الامام له حينما كان في السجن، و قد استجاب دعاءه فانقذه من السجن.


پاورقي

[1] رجال الطوسي.

[2] النجاشي.

[3] الغيبة.

[4] الكشي.

[5] الكشي.

[6] الكشي.