محمد بن الفرج
الرخجي عده الشيخ من أصحاب الامام الهادي عليه السلام [1] كانت له اتصالات وثيقة بالامام عليه السلام، و جرت بينهما عدة مراسلات، و هذه بعضها:
1- روي الكشي بسنده عن محمد بن الفرج: قال: كتبت الي أبي الحسن عليه السلام أسأله عن أبي علي بن راشد، و عن عيسي بن جعفر بن عاصم، و ابن بند، فكتب عليه السلام الي: ذكرت ابن راشد رحمه الله فانه عاش سعيدا، و مات شهيدا و دعا لابن بند و العاصمي [2] .
2- و روي الكليني باسناده عن علي بن محمد النوفلي قال: قال لي محمد بن الفرج: ان أباالحسن كتب اليه: يا محمد اجمع أمرك، و خذ حذرك، قال: فأنا في جمع أمري، و ليس أدري ما كتب به الي حتي ورد علي رسول - أي من قبل السلطة - حملن من مصر مقيدا، و ضرب علي كل ما أملك، و كنت في السجن ثمان سنين، ثم ورد علي منه في السجن كتاب: يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي، فقرأت الكتاب، فقلت: يكتب الي بهذا و أنا في السجن، ان هذا لعجيب!!! فما مكثت ان خلي
[ صفحه 222]
عني، و الحمدلله، قال: و كتب اليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه فكتب اليه سوف ترد عليك، فلما شخص محمد الي العسكر كتب اليه برد ضياعه، و مات قبل ذلك [3] .
و كشفت هذه الرسالة عن ثقة الامام بمحمد و تسديده له، و لما مرض محمد بعث له الامام أبوالحسن عليه السلام بثوب فأخذه و وضعه تحت رأسه فلما توفي كفن فيه.
پاورقي
[1] الكشي.
[2] رجال الطوسي.
[3] أصول الكافي.