بازگشت

احباط الامام للمؤامرة


و لما علم الامام عليه السلام بوشاية هذا الوغد و مؤامرته ضده خاف أن يتخذ المتوكل معه الاجراءات القاسية، و ذلك لعلمه بانحرافه عن أهل البيت عليهم السلام و شدة عدائه لهم، فكتب عليه السلام له رسالة يشكو فيها أحقاد عامله عليه، و سوء معاملته له، و قيامه بما يسوؤه، كما أحاطه علما بكذب وشايته، و انه لا يبغي للمتوكل سوءا و لا يري الخروج علي حكومته.

و اطمأن المتوكل بصدق الامام و براءته مما نسب له من الخروج علي حكومته و انه لا صحة لذلك.