في خان الصعاليك
و أمر المتوكل بانزال الامام عليه السلام في خان الصعاليك للحط من شأنه و التقليل من أهميته أمام الرأي العام، و قد زاره صالح بن سعيد، فتألم وراح يقول:
«جعلت فداك في كل الأمور أرادوا اطفاء نورك، و التقصير بك حتي أنزلوك هذا الخان الأشنغ خان الصعاليك...».
فنظر الامام اليه بعطف و لطف، و شكر عواطفه، و خفف عليه من الألم و الوجد فأراه المعجز الذي أمد الله به أولياءه و أنبياءه [1] و سكن روع صالح، و ذهب ما في نفسه من الحزن.
پاورقي
[1] الارشاد (ص 376).