اجتماع الامام بالمتوكل
و بادر يحيي الي المتوكل فأخبره بحسن سيرة الامام، و زهده، و انه فتش داره فلم يجد فيها سوي المصاحف و كتب الأدعية، و انه بري ء مما نسب اليه من عزمه علي الثورة علي حكومته، و قد أزال ما في نفسه من الوجد و النقمة علي الامام، و أمر المتوكل بادخاله عليه، و لما مثل عنده قابله بمزيد
[ صفحه 239]
من الحفاوة و التكريم، و أجزل له الصلة [1] و ألزمه بالاقامة في سر من رأي ليكون تحت المراقبة.
پاورقي
[1] مرآة الزمان 9 / ورقة 553.