مدح الشعراء له
و قد مدحه الشعراء و أثنوا عليه كثيرا لما أسداه من الاحسان و المعروف للعلويين يقول يزيد بن محمد المهلبي:
و لقد بررت الطالبية بعد ما
ذموا زمانا بعدها و زمانا
و رددت الفة هاشم فرأيتهم
بعد العداوة بينهم اخوانا
آنست ليلهم وجدت عليهم
حتي نسوا الأحقاد و الأضغانا
لو يعلم الأسلاف كيف بررتهم
لرؤوك أثقل من بها ميزانا [1] .
و يقول البحتري:
و ان عليا لأولي بكم
و أزكي يدا عندكم من عمر
[ صفحه 276]
و كل له فضله و الحجون
يوم التراهي دون الغرر [2] .
لقد وصل المنتصر الأرحام التي قطعها أبوه و أجداده، فأحسن الي العلويين و بر بهم، بعد ما كانوا يعانون الضيق و الجهد و الحرمان.
پاورقي
[1] مروج الذهب 4 / 83.
[2] سير أعلام النبلاء 8 / ورقة 155 / مصور، مروج الذهب 4 / 82.