بازگشت

ابراهيم بن المدبر


و مرض المتوكل ثم ابل من مرضه فدخل عليه الناس يهنونه بالصحة و السلامة و دخل عليه الشاعر ابراهيم بن المدبر فانشده قصيدته التي يقول فيها:



اليوم عاد الدين غض

العود ذورق نضير



يا رحمة الله للعالمين

و يا ضياء المستنير



يا حجة الله التي

ظهرت له بهدي و نور



و طرب المتوكل من هذا الشعر فأمر له بخمسين الف درهم، و اوعز الي وزيره عبيدالله بن يحيي ان يوليه عملا جليلا ينتفع به.