بازگشت

براءة الامام منه


و اعلن الامام عليه السلام براءته من ابن حسكة، و دعا الي نبذه و نبذ اتباعه، و قتلهم، و قد جاء ذلك في جوابه عن الرسالة المتقدمة قال عليه السلام:

«كذب ابن حسكة عليه لعنة الله، و يحسبك اني لا أعرفه في موالي، ما له لعنه الله، فوالله ما بعث الله محمدا و الانبياء قبله الا بالحنيفية و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الولاية و ما دعا محمد صلي الله عليه و آله و سلم الا الي الله وحده لا شريك له و كذلك نحن الاوصياء من ولده عبيدالله لا نشرك به شيئا ان اطعناه رحمنا، و ان عصيناه عذبنا ما لنا علي الله من حجة بل الحجة لله علينا و علي جميع خلقه ابرأ الي الله ممن يقول: ذلك، و انقض الي الله من هذا القول، فاهجروهم لعنهم الله، و ألجئوهم الي ضيق الطريق، فان وجدتم أحدا منهم فاخدش رأسه بالحجر...» [1] .

و اعربت هذه الرسالة عن تأثر الامام و استيائه من هذا الملحد الذي اعرض عن ذكر الله و اتخذ آياته هزوا، و قد اباح عليه السلام دمه و دم اتباعه.



[ صفحه 333]




پاورقي

[1] الكشي.