بازگشت

الامام يحذر منهم


و حذر الامام ابوالحسن الهادي عليه السلام شيعته و سائر المسلمين من الاتصال بهؤلاء الغلاة الملحدين، و قد كتب عليه السلام الي علي بن محمد ابن عيسي هذه الرسالة «لعن الله القاسم اليقطيني، و لعن الله علي بن حسكة القمي، ان شيطانا ترائي للقاسم فيوحي زخرف القول غرورا...» [1] .

و كتب الامام الهادي الي العبيدي يحذره من اضاليل هؤلاء الغلاة، و يدعوه الي البراءة منهم، و قد جاء في رسالته:

«ابرأ الي الله من الفهري، و الحسن بن محمد بابا القمي، فابرأ منهما



[ صفحه 335]



فاني محذرك و جميع موالي، و اني العنهما، عليهما لعنة الله، مستأكلين يأكلان بنا الناس فتانين مؤذيين اذاهما الله، ارسلهما في اللعنة، و اركسهما في الفتنة ركسا، يزعم ابن بابا أني بعثته، و انه باب عليه لعنة الله سخر منه الشيطان فاغواه، فعلن الله من قبل منه ذلك، يا محمد ان قدرت أن تخدش رأسه بالحجر، فافعل فانه قد آذاني، آذاه الله في الدنيا و الاخرة...» [2] .

و اعربت هذه الرسالة عن مدي تأثير الامام و فزعه من هؤلاء الغلاة الملحدين الذين اندسوا في صفوف الشيعة لاختلاس اموالهم، و اخذها بالباطل.


پاورقي

[1] الكشي.

[2] الكشي.