بازگشت

في مقره الأخير


وجي ء بالجثمان الطاهر تحت هالة من التكبير و التعظيم الي مقره الأخير و هي دار الامام التي اعدها مقبرة له و لأفراد أسرته، و قد انزله ولده الامام الحسن في ملحودة قبره، و دموعه تجري علي سحنات وجهه، و واراه في قبره، و واري معه القيم الانسانية من العلم و الحلم، و التقي و الصلاح.

و بعد الفراغ من دفن الجثمان الطاهر هرعت جماعير المشيعين الي الامام أبي محمد الحسن عليه السلام، و هي ترفع له تعازيها الحارة و تواسيه بمصابه الأليم، و الامام عليه السلام واقف مع افراد اسرته يشكرونهم علي ذلك.



[ صفحه 349]