بازگشت

الاهداء


الي الأخ المنصف الذي يحب أن يستمع القول فيتبع أحسنه. و يفتح قلبه للوعي، قبل أن يفتح عينيه للقراءة.

و يوطن نفسه علي الدخول الي هيكل قدس، بقلب نقي لا رواسب فيه، و نفس صافية لا تشوبها شائبة.

ليقرأ سيرة عظيم من أولياء الله تعالي، و حماة دينه، و حملة كلمته، و عيبة علمه، الذين خلقوا من غير طينتنا، و اصطنعوا علي عينه سبحانه.

و ليدخل محراب حضرة علوية، فيطالع آيات واحد من أوصياء رسول الله صلي الله عليه وآله و سلم، حمل أعباء الولاية قرابة ثلث قرن علي هذه الأرض: فكان في عصره سيد العصر: فتي... فشابا... فكهلا... و الي آخر لحظة من عمره الشريف.

أجل، الي من «يريد» أن يقرأ، و يتفكر، و يتدبر:

أهدي بعض آيات هذا الامام العظيم.

في هذا الكتاب المتواضع الذي هو نفحة من نفحات سادة الخلق عليهم السلام.

البياض: قضاء صور - لبنان الجنوبي

سنة 1419 هجرية، 1999 ميلادية

المؤلف



[ صفحه 9]