بازگشت

الحسين بن سعيد الأهوازي


و هو من اصحاب الامام الرضا و الامام الجواد و الامام الهادي عليهم السلام، و قد نقل الأحاديث عن جميع هؤلاء الكرام، و هو في الأصل من اهالي الكوفة، و لكنه انتقل مع اخيه الي الأهواز ثم جاء من هناك الي قم، و في قم رحل عن هذا العالم.

و المعروف ان الحسين بن سعيد ألف ثلاثين كتابا في الفقه و الآداب و الأخلاق، و كتبه مشهورة متداولة بين العلماء و كما يقول المرحوم المجلسي الأول: يلاحظ اتفاق العلماء علي وثاقته و العمل برواياته. و يقول في حقه المرحوم العلامة: انه محل وثوق و هو من



[ صفحه 47]



اعيان العلماء و كان جليل القدر.

يقول المرحوم الشيخ الطوسي:

ان الحسين بن سعيد علاوة علي مقامه العلمي قد كان يبذل غاية جهده في ارشاد الناس و هدايتهم، و لهذا فقد أوصل اسحاق بن ابراهيم الحضيني و علي بن ريان الي الامام الرضا عليه السلام، فكان السبب في تعرفهم علي المذهب الحق و هو التشيع. و كانوا يسمعون منه الاحاديث و قد اطلعوا علي المعارف بسبب خدماته. و اوصل عبدالله بن محمد الحضيني و غيره ايضا الي الامام الرضا عليه السلام فكان هذا فاتحة خير لهم حيث اطلعوا علي المعارف الاسلامية و وصلوا الي مقامات رفيعة و ادوا خدمات اسلامية جليلة [1] .


پاورقي

[1] - تنقيح المقال، ج 1، ص 329 - كتاب اختيار معرفة الرجال ص 551.