بازگشت

زيد


16 - عن الطيب [1] بن محمد بن الحسن بن شمون قال: ركب المتوكل - ذات يوم - و خلفه الناس -.

و ركب [2] آل ابي طالب الي ابي الحسن عليه السلام ليركبوا بركوبه.

فخرج في يوم صائف شديد الحر. و السماء صافيه [3] ما فيها غيم و هو عليه السلام معقود ذنب الدابة بسرج جلود طويل.

و عليه ممطر و برنس.

فقال زيد لجماعة آل ابي طالب: انظروا الي هذا الرجل! يخرج مثل هذا اليوم.

كأنه وسط الشتاء.

قال: فساروا جميعا.



[ صفحه 27]



فما جاوزوا الجسر و لا خرجوا عنه حتي تغيمت السماء و أرخت عزاليها - كأفواه القرب - و ابتلت ثياب الناس.

فدنا منه زيد... و قال: - يا سيدي - انت قد علمت أن السماء قد تمطر. فهلا اعلمتنا؟!؟

فقد هلكنا و عطبنا [4] .

17 - سعيد [5] بن سهلويه قال: [6] رفع [7] زيد بن موسي الي عمر بن الفرج - مرارا - يسأله أن يقدمه علي ابن ابن اخيه [8] و يقول: انه حدث و انا عم أبيه.

فقال عمر ذلك [9] لأبي الحسن عليه السلام [10] .

فقا: افعل واحدة.

اقعدني غدا قبله ثم انظر [11] .



[ صفحه 28]



فلما [12] كان من الغد احضر عمر اباالحسن عليه السلام.

فجلس في صدر المجلس.

ثم اذن لزيد بن موسي. فدخل.

فجلس بين يدي ابي الحسن عليه السلام.

فلما كان يوم الخميس اذن لزيد بن موسي قبله.

فجلس في صدر المجلس.

ثم اذن لأبي الحسن عليه السلام [13] فدخل.

فلما رآه زيد.

قام من مجلسه و اقعده في مجلسه و جلس [14] بين يديه.

فقيل له في ذلك؟!

فقال: لما رأيته لم اتمالك نفسي [15] [16] .



[ صفحه 29]




پاورقي

[1] في مدينة المعاجز: عن الطبيب.

[2] في مدينة المعاجز: و ركب ابوالحسن عليه السلام و آل ابي طالب ليركبوا بركوبه.

[3] في نسخة من الثاقب: نقية (نقلا عن هامش الثاقب).

[4] الثاقب في المناقب: ص 540 و مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه -: ج 7 ص 499 نقله عن الثاقب في المناقب.

[5] في المناقب بدون كلمة: سعيد.

[6] في المناقب بدون كلمة: قال.

[7] في المناقب: وقع.

[8] في المناقب علي ابن اخيه (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[9] في المناقب: ذاك له.

[10] في المناقب بدون كلمة: لأبي الحسن عليه السلام.

[11] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب و ساقط عن النسخة التي بأيدينا منه.

[12] في المناقب: فلما كان من الغد اجلسه و جلس في المصدر ثم احضر اباالحسن عليه السلام فدخل.

[13] مابين النجمتين لم يذكر في المناقب و الظاهر و الظاهر انه ساقط منه.

[14] في المناقب: و جلس و قعد بين يديه.

[15] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[16] المناقب: ج 4 ص 410 و اعلام الوري: ج 2 ص 125.