بازگشت

متوكل العباسي جعفر بن معتصم بن هارون العباسي


و اسم المعتصم العباسي - عليه اللعنة - عبارة عن: محمد

36 - محمد بن الحسن الحضيني [1] قال: حضر مجلس المتوكل مشعبذ هندي.

فلعب عنده بالحقق [2] .

فأعجبه.

فقال له المتوكل: - يا هندي - الساعة - يحضر مجلسنا رجل شريف.

فأذا حضر. فألعب عنده بما يخجله.

قال: فلما حضر أبوالحسن عليه السلام المجلس. لعب الهندي.



[ صفحه 70]



فلم يلتفت عليه السلام اليه.

فقال له: - يا شريف - اما [3] يعجبك لعبي؟!

كأنك جائع؟!

ثم اشار الي صورة مدورة - في البساط - علي شكل الرغيف.

و قال: - يا رغيف - مر الي هذا الشريف!!

فأرتفعت الصورة.

فوضع ابوالحسن عليه السلام يده علي صورة سبع - فس البساط - و قال: قم. فخذ هذا.

فصارت الصورة سبعا [4] .

فأبتلع [5] الهندي.

و عاد الي مكانه - في البساط -.

فسقط المتوكل - لوجهه -.

و هرب من كان قائما [6] .

37 - محمد بن احمد قال: ورد علي المتوكل رجل من اهل [7] .



[ صفحه 71]



الهند. مشعبذه [8] يلعب الحقة - فأحضره المتوكل - [9] .

فلعب بين يديه [10] بأشياء ظريفة.

فكثر تعجبه منها.

فقال للهندي: يحضر - الساعة - عندنا [11] رجل.

فألعب [12] - بين يديه - بكل ما [13] تحسن.

و تعرض به و [14] اقصد [15] لخجله.

فحضر سيدنا ابوالحسن عليه السلام.

و لعب [16] الهندي. و هو ينظر اليه.

و المتوكل يعجب من لعبه [17] حتي تعرض الهندي لسيدنا عليه السلام.

و قال: - مالك - ايها الشريف. لا تهش [18] للعبي؟! احسبك [19] .



[ صفحه 72]



جائعا؟!

و ضرب [20] الهندي يده الي صورة - في البساط - و قال: ارتقي.

فأراهم. انها رغيف.

و قال: امض - يا رغيف - الي هذا الجائع حتي يأكلك.

و يفرح بلعبي.

فوضع سيدنا ابوالحسن عليه السلام اصبعه علي صورة سبع - في البساط -.

و قال عليه السلام له [21] : خذه.

فوثب من تلك الصورة سبع عظيم.

فأبتلع [22] الهندي.

و رجع الي صورته - في البساط -.

فسقط المتوكل لوجهه [23] .

و هرب كل [24] من كان قائما [25] .



[ صفحه 73]



فقال المتوكل - و قد اثاب عقله -: يا اباالحسن - ابن الرجل؟! رده.

فقال [26] له ابوالحسن عليه السلام: ان ردت عصا موسي ما تلقفت [27] رد [28] هذا الرجل [29] .

و نهض [30] .

38 - (شكي جماعة الي الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه من ظلم المتوكل - عليه اللعنة - له عليه السلام و لهم و ما قد نزل به عليه السلام و بهم من ناحية المتوكل - عليه اللعنة - من العدوان).

(فقال الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - لهم): كم تشكون الي ما كان من تمرد هذا الطاغي علينا.

لولا لزوم الحجة و بلوغ الكتاب اجله. - ليهلك من هلك عن بينة و يحيي من حي عن بينة و يحق كلمة العذاب علي الكافرين - لعجل الله ما بعد عنه.

- و لو شئت - لسألت الله. النكال - الساعة - ففعل.

و سأريكم ذلك.



[ صفحه 74]



و دعا عليه السلام بدعوات.

فأذا بالمتوكل بينهم مسحوبا. يستقيل الله و يستغفره مما بدا منه من الجرأة [31] .

39 - (قال زرافة: اخرج المتوكل) الي سيفا مسموم الشفرتين.

و امرني ليرسلني الي مولاي ابي الحسن عليه السلام - اذا خلا مجلسه - فلا يكون فيه ثالث غيري - و اعلوا مولاي بالسيف. فأقتله فأنتهيت الي ما خرج به امره الي.

فلما ورد مولاي للدار. وقفت مشارفا. فأعلم ما يأمر به.

و قد اخليت المجلس. و ابطأت.

فبعث الي - هذا الطاغي - [32] خادما يقول: امض - ويلك - و ما أمرك به.

فأخذت السيف بيدي و دخلت.

فلما صرت في صحن الدار و رآني مولاي. [33] فركل برجله - وسط المجلس - فأنفجرت الارض و ظهر منها ثعبان عظيم. فاتح فاه. لو ابتلع سامرا - و من فيها - لكان في فيه سعة.

- لا تري مثله -.

فسقط المتوكل لوجهه.



[ صفحه 75]



و سقط السيف من يده [34] .

و انا اسمع يقول: - يا مولاي - و يا ابن عمي - اقلني. اقالك الله.

و انا اشهد انك علي كل شي ء قدير.

فأشار مولاي عليه السلام - بيده - الي الثعبان. فغاب.

و نهض عليه السلام و قال: [35] - ويلك - ذلك الله رب العالمين.

فحمدنا الله و شكرناه [36] [37] .

40 - (قال الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - لبعض اصحابه - مخبرا - عما جري بينه عليه السلام و بين المتوكل - عليه اللعنة -).

(قال عليه السلام: قال الطاغي [38] لي): تقول شيعتك الرافضة: ان لك قدرة - و القدرة لا تكون الا لله -.

فهل تستطيع - ان اردت سوءا - تدفعه؟!

فقلت له: و ان يمسسك الله بسوء. فلا كاشف له الا هو.



[ صفحه 76]



فأطرق (المتوكل).

ثم قال: انك لتروي: لكم قدرة - دوننا -.

و نحن احق به منكم. لأننا خلفاء و انتم رعيتنا.

(قال الامام عليه السلام): فأمسكت عن جوابه. لأنه اراد يبين جبره بي.

فنهضت.

فقال: لتقعدن - و هو مغضب -.

فخالفت أمره و خرجت.

فأشار الي من حوله: - الان - خذوه.

فلم تصل ايديهم الي. و امسكها الله عني.

فصاح: - الان - قد اريتنا قدرتك - و الان - نريك قدرتنا.

فلم يستتم كلامه حتي زلزلت الارض و رجفت.

فسقط لوجهه. و خرجت... [39] .

41 - (قال الراوي): بعث - يوما - [40] المتوكل الي سيدنا ابي الحسن عليه السلام: أن اركب و اخرج معنا الي الصيد. لنتبرك [41] بك.

فقال عليه السلام للرسول: قل له: اني راكب.

فلما خرج الرسول قال عليه السلام لنا [42] : كذب.



[ صفحه 77]



ما يريد [43] الا غير ما قال.

قال [44] : قلنا: - يا مولاي - فما الذي يريد؟!

قال عليه السلام: يظهر [45] هذا القول.

فأن اصابه خير نسبه الي ما يريد بنا. ما يبعده من الله.

و ان اصابه شر نسبه الينا.

و هو يركب - في هذا اليوم - و يخرج الي الصيد.

فيرد هو و جيشه - علي قنطرة - علي نهر.

فيعبر سائر الجيش - و لا تعبر دابته -.

فيرجع. و يسقط [46] من فرسه - فتزل رجله و تتوهن يداه.

و يمرض [47] شهرا.

قال (الراوي): فركب سيدنا عليه السلام [48] و سرنا - في المركب - معه.

و المتوكل يقول: اين ابن عمي - المدني -؟!



[ صفحه 78]



فيقال [49] له: سائر - يا أميرالمؤمنين - في الجيش.

فيقول: الحقوه بنا.

و وردناه النهر و القنطرة.

فعبر سائر الجيش و تشعثت القنطرة و تهدمت [50] .

و نحن [51] نسير - في اواخر الناس - مع سيدنا عليه السلام.

و رسل [52] المتوكل تحته.

فلما وردنا النهر و القنطرة. امتنعت [53] دابته أن تعبر.

و عبر سائر الجيش و دوابنا.

فأجتهدت [54] رسل المتوكل عبور دابته.

فلم [55] تعبر. و عثر [56] المتوكل.

فلحقوا به.

و رجع سيدنا عليه السلام.



[ صفحه 79]



فلم يمضي [57] من النهار - الا ساعات [58] - حتي جائنا [59] الخبر: أن المتوكل سقط عن دابته و زلت [60] رجله.

و توهنت يداه [61] .

و بقي عليلا - شهرا -.

و عتب علي ابي الحسن عليه السلام.

قال [62] ابوالحسن عليه السلام: انما [63] رجع عنا لئلا تصيبنا هذه السقطة - فنشأم به -.

فقال ابوالحسن عليه السلام: صدق الملعون و ابدي ما كان في نفسه [64] [65] .



[ صفحه 80]



42 - ان المتوكل عرض عسكره. و أمر أن كل فارس يملاء مخلاة [66] فرسه طينا. و يطرحوه في موضع واحد.

فصار كالجبل - و اسمه: تل المخالي -.

و صعد هو و ابوالحسن عليه السلام.

و قال [67] : انما طلبتك لتشاهد خيولي.

و كانوا لبسوا التجافيف [68] و حملوا السلاح.

و قد عرضوا بأحسن زينة و اتم عدة و اعظم هيئة.

و كان غرضه كسر قلب من يخرج عليه.

و كان يخاف من ابي الحسن عليه السلام أن يأمر احدا من اهل بيته بالخروج عليه.

فقال له ابوالحسن عليه السلام: فهل اعرض عليك عسكري؟!

قال: نعم.

فدعا عليه السلام الله سبحانه.

فأذا بين السماء و الارض - من المشرق الي المغرب - ملائكة مدججون [69] .

فغشي علي المتوكل.



[ صفحه 81]



فلما افاق قال له ابوالحسن عليه السلام: نحن لا ننافسكم في الدنيا. فأنا مشغول بالآخرة. فلا عليك شي ء مما تظن [70] .

43 - ان الخليفة [71] امر العسكر. - و هم تسعون الف فارس - من الأتراك - الساكنين بسر من رأي -: أن يملأ كل واحد منهم [72] مخلاة فرسه - من الطين الأحمر.

و يجعلوا بعضه علي بعض - في وسط برية [73] واسعة - هناك.

فلما [74] فعلوا [75] ذلك [76] صار [77] مثل جبل عظيم.

- و اسمه: تل المخالي - [78] .

صعد [79] فوقه و استدعي اباالحسن عليه السلام و استصعده [80] .



[ صفحه 82]



و قال: استحضرتك [81] لنظارة خيولي [82] .

- و قد كان امرهم أن يلبسوا التجافيف [83] و يحملوا الأسلحة -.

- و قد عرضوا بأحسن زينة و اتم عدة و اعظم هيبة -.

- و كان غرضه أن يكسر قلب [84] كل من يخرج عليه -.

- و كان خوفه من أبي الحسن عليه السلام أن يأمر احدا من اهل بيته أن يخرج علي الخليفة -.

فقال له ابوالحسن عليه السلام: و هل [85] تريد أن اعرض عليك عسكري؟!

قال [86] : نعم.

فدعا [87] عليه السلام الله سبحانه [88] .

فأذا بين السماء و الارض - من المشرق الي المغرب - ملائكة



[ صفحه 83]



مدججون [89] .

فغشي علي الخليفة [90] .

فلما افاق [91] قال له [92] ابوالحسن عليه السلام: نحن لا ننافسكم [93] في [94] الدنيا.

نحن [95] مشتغلون بأمر الآخرة.

فلا [96] عليك شي ء مما تظن [97] .

44 - قال المسعودي: سعي [98] الي المتوكل بعلي بن محمد الجواد [99] عليهماالسلام: أن في منزلة كتابا و سلاحا - من شيعته من أهل قم -.



[ صفحه 84]



و انه عازم علي الوثوب بالدولة.

فبعث اليه جماعة من الأتراك.

فهاجموا داره - ليلا -.

فلم يجدوا فيها شيئا.

و وجدوه عليه السلام في بيت [100] مغلق عليه. و عليه عليه السلام مدرعة من صوف. و هو عليه السلام جالس علي الرمل و الحصي.

و هو عليه السلام متوجه الي الله تعالي يتلو [101] آيات من القرآن.

فحمل عليه السلام - علي حاله تلك - الي المتوكل.

و قالوا [102] للمتوكل: لم نجد في بيته شيئا.

و وجدناه يقرء القرآن. - مستقبل القبلة -.

و كان المتوكل جالسا في مجلس الشراب [103] .

فأدخل [104] عليه السلام عليه - و الكأس في يد المتوكل -.

فلما رآه. هابه و عظمه. و اجلسه الي جانبه.

و ناوله الكأس التي كانت في يده.

فقال عليه السلام: - و الله - ما خامر [105] لحي و دمي - قط -.



[ صفحه 85]



فأعفني.

فأعفاه.

فقال له [106] : انشدني شعرا.

فقال عليه السلام [107] : اني [108] قليل الرواية للشعر.

فقال: لابد.

فأنشده عليه السلام [109] .

- و هو جالس عنده -. [110] .



باتوا علي قلل الاجبال تحرسهم

غلب الرجال. فلم تنفعهم القلل [111] .



و استنزلوا - بعد عز - من معاقلهم

و اسكنوا [112] حفرا - يا بئس ما - نزلوا



ناداهم صارخ - من بعد دفنهم - [113] .

اين الأساور [114] و التيجان و الحلل؟!



[ صفحه 86]



اين الوجوه التي كانت منعمة [115] .

- من دونها - تضرب الاستار و الكلل؟!



فأفصح القبر عنهم - حين سائلهم - [116] .

- تلك الوجوه - عليها الدود تقتتل [117] .



قد طال ما اكلوا دهرا و قد شربوا [118] .

و اصبحوا [119] اليوم - بعد الأكل - قد اكلوا



قال [120] : فبكي المتوكل. حتي بلت لحيته دموع عينيه... [121] .

45 - قال: فضرب المتوكل بالكأس [122] - الأرض -.

و تنغص [123] عيشه في ذلك اليوم [124] .



[ صفحه 87]



46 - روي ابوسليمان [125] قال: حدثنا ابن اورمة قال:

خرجت [126] - ايام المتوكل - الي سر من رأي [127] .

فدخلت [128] علي [129] سعيد الحاجب.

و [130] قد [131] دفع المتوكل اباالحسن عليه السلام اليه - ليقتله -.

فلما دخلت عليه [132] قال [133] : أتحب [134] أن تنظر الي الهك؟!



[ صفحه 88]



[135] فقلت [136] : سبحان الله! [137] الهي لا تدركه الابصار.

قال [138] : هذا الذي تزعمون انه امامكم!!

قلت: ما اكره ذلك.

قال: قد امرت [139] بقتله. و انا فاعله - غدا -.

- و عنده صاحب البريد - [140] [141] فأذا خرج [142] فأدخل اليه.

فلم [143] البث أن خرج.

فقال [144] لي [145] : ادخل.

فدخلت الدار التي كان عليه السلام فيها محبوسا. فأذا [146] هو عليه السلام ذا



[ صفحه 89]



بحياله قبر يحفر.

فدخلت و سلمت و بكيت بكاءا شديدا.

فقال [147] عليه السلام: ما يبكيك؟!

قلت: لما [148] اري.

قال عليه السلام: لاتبك لذلك [149] .

فأنه [150] [151] لا يتم لهم ذلك.

فسكن ما كان بي.

فقال عليه السلام [152] : انه [153] لا يلبث - اكثر من يومين - حتي يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته. [154] .

قال [155] : - فوالله [156] - ما مضي غير يومين.



[ صفحه 90]



حتي قتل [157] و قتل صاحبه [158] [159] [160] .

47 - ان المتوكل امر الفتح [161] بسب (الامام ابي الحسن الهادي عليه السلام).

فذكر الفتح له عليه السلام ذلك.

فقال عليه السلام: قل له [162] : تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - الآية -.

فأنهي [163] ذلك الي المتوكل.

فقال: اقتله [164] - بعد ثلاثة ايام -.



[ صفحه 91]



فلما كان اليوم الثالث. قتل المتوكل و الفتح [165] .

48 - الحسين بن محمد قال: لما حبس المتوكل اباالحسن عليه السلام و دفعه الي [166] علي بن كركر.

قال ابوالحسن عليه السلام: انا اكرم علي الله من ناقة صالح.

(تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - وعد غير مكذوب) -

قال: فلما كان من الغد. اطلقه و اعتذر اليه.

فلما كان في اليوم الثالث.

و ثب عليه يا غز [167] و تامش و معطون. فقتلوه.

و اقعدوا المنتصر - ولده - خليفة [168] .

49 - ذكر [169] الحسن بن محمد بن جمهور العمي [170] - في كتاب الواحدة - قال: حدثني اخي: الحسين بن محمد قال:

كان لي صديق مؤدب لولد [171] بغاء [172] - أو - وصيف.

- الشك مني -.



[ صفحه 92]



فقال لي: قال لي [173] الأمير - منصرفه [174] من دار الخليفة [175] -: حبس اميرالمؤمنين هذا الذي يقولون له [176] : ابن الرضا - اليوم -.

و دفعه الي علي بن كركر.

فسمعته يقول: انا اكرم علي الله [177] من ناقة صالح.

(تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - ذلك وعد غير مكذوب).

قال [178] : و [179] ليس يفصح [180] بالآية و بالكلام.

أي شي ء هذا؟!

قال: قلت: - اعزك الله [181] - توعد [182] .

انظر ما يكون - بعد ثلاثة ايام -.

فلما كان من الغد. اطلقه. و اعتذر اليه.



[ صفحه 93]



فلما كان اليوم [183] الثالث. وثب عليه: باغز [184] و يغلون [185] و تامش [186] .

و جماعة معهم [187] .

فقتلوه.

و اقعدوا المنتصر - ولده - خليفة [188] .

50 - لما كان في يوم الفطر - من السنة التي قتل فيها المتوكل - أمر بني هاشم بالترجل و المشي - بين يديه -.

و انما اراد بذلك أن يترجل له ابوالحسن عليه السلام.

فترجل بنو هاشم. و ترجل عليه السلام.

فأتكأ عليه السلام علي رجل من مواليه.

فأقبل عليه عليه السلام الهاشميون. فقالوا له: - يا سيدنا - ما في هذا العالم. احد يستجاب دعاؤه؟! فيكفينا الله؟!

فقال لهم ابوالحسن عليه السلام: في هذا العالم. من قلامة ظفره



[ صفحه 94]



اكرم علي الله من ناقة ثمود.

لما عقرت و ضج الفصيل الي الله.

فقال الله: تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب.

فقتل المتوكل في اليوم الثالث.

و روي: انه قال عليه السلام - و قد اجهده المشي -: اما انه قد قطع رحمي - قطع الله أجله [189] .

51 - لما كان في [190] يوم الفطر من السنة التي قتل فيها (المتوكل) [191] .

امر بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه.

و انما اراد بذلك اباالحسن عليه السلام.

فترجل [192] بنوهاشم و ترجل ابوالحسن عليه السلام.

فأتكي ء [193] عليه السلام علي رجل من مواليه.

فأقبل عليه الهاشميون فقالوا: - يا سيدنا -

ما في هذا [194] العالم الحد [195] يدعو الله. فيكفينا مؤنته؟!



[ صفحه 95]



فقال ابوالحسن عليه السلام في [196] هذا العالم. من قلامة ظفره. اعظم [197] عند الله من ناقة صالح.

لما عقرت و ضج الفصيل الي الله.

فقال الله عز من قائل [198] .

تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب.

فقتل المتوكل [199] في [200] اليوم الثالث.

و روي: انه [201] قال عليه السلام - و قد اجهده المشي -: اللهم انه قطع رحمي. قطع الله أجله [202] .

52 - روي: انه لما كان في يوم الفطر - في السنة التي قتل فيها المتوكل -.

امر المتوكل بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه.

و انما اراد بذلك أن يترجل ابوالحسن عليه السلام. فترجل بنوهاشم و ترجل ابوالحسن عليه السلام - و اتكي ء عليه السلام علي رجل من مواليه -.



[ صفحه 96]



فأقبل عليه الهاشميون و قالوا: - يا سيدنا -

ما في العالم احد يستجاب دعائه؟!

و يكفينا الله به تعزز هذا؟!

فقال [203] لهم ابوالحسن عليه السلام: في العالم من قلامة ظفره اكرم علي الله من ناقة صالح [204] .

لما عقرت الناقة. صاح الفصيل الي الله تعالي.

فقال الله سبحانه:

تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب.

فقتل المتوكل يوم الثالث [205] .

53 - ان المتوكل اراد الانتقاص بشأن (الامام الهادي عليه السلام) فركب الي مكان عينه.

و امر جميع الامراء و الأشراف من بني هاشم و غيرهم [206] ان يمشوا قدامه و بين يديه.

و لا يركب احد منهم - قطعا -.

و كان قصده - بذلك - احتقار شأنه عليه السلام.

الي أن قال: فقال عليه السلام: - و الله - ما ناقة صالح بأعز مني.



[ صفحه 97]



- تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - ذلك وعد غير مكذوب -.

فلم تمض الا ثلاثة ايام حتي قتل الخليفة - ليلة الرابع - [207] .

54 - عن زرافة [208] قال: اراد المتوكل أن يمشي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام - يوم السلام -.

فقال له وزيره: ان في هذا شناعة عليك. و سوء مقالة [209] .

فلا تفعل.

قال: لابد من هذا.

قال: فأن لم يكن بد من هذا. فتقدم بأن يمشي القواد و الاشراف - كلهم - حتي لا يظن الناس انك قصدته بهذا دون غيره.

ففعل.

و مشي عليه السلام.

- و كان الصيف -.

فوافي عليه السلام الدهليز و قد عرق عليه السلام.

قال (زرافة): فلقيته عليه السلام.

فأجلسته في الدهليز. و مسحت وجهه عليه السلام بمنديل.

و قلت: ان [210] ابن عمك لم يقصدك - بهذا - دون غيرك.

فلا تجد [211] عليه في قلبك.



[ صفحه 98]



فقال عليه السلام: ايها عنك [212] .

(تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب).

قال زرافة [213] : و كان - عندي - معلم يتشيع.

و كنت - كثيرا - امازحه بالرافضي.

فأنصرفت الي منزلي - وقت العشاء -.

و قلت: تعال - يا رافضي - حتي احدثك بشي ء سمعته - اليوم - من امامكم.

قال لي [214] .

و ما سمعت؟!

فأخبرته بما قال عليه السلام.

فقال: [215] - يا حاجب - انت سمعت هذا من علي بن محمد عليهماالسلام؟!

قلت: نعم.

قال: فحقك عليه واجب. بحق خدمتي لك.

فأقبل نصيحتي.

قلت: هاتها.



[ صفحه 99]



قال: ان كان علي بن محمد عليهماالسلام قد قال ما قلت. فأحترز. و اخزن كل ما تملكه.

فأن المتوكل يموت. أو يقتل - بعد - ثلاثة ايام -.

فغضب عليه و شتمته و طردته من بين يدي.

فخرج.

فلما خلوت بنفسي. تفكرت.

و قلت: ما يضرني ان آخذ بالحزم.

فأن كان من هذا شي ء. كنت قد اخذت بالحزم.

و ان لم يكن. لم يضرني ذلك.

قال: فركبت الي دار المتوكل.

فأخرجت كل ما كان لي فيها.

و فرقت كل ما كان في داري الي عند اقوام. اثق بهم.

و لم اترك في داري الا حصيرا. اقعد عليه.

فلما كانت الليله الرابعة. قتل المتوكل.

و سلمت انا و مالي.

و تشيعت [216] عند ذلك.

و صرت [217] اليه عليه السلام. و لزمت خدمته عليه السلام.

و سألته عليه السلام أن يدعو لي.



[ صفحه 100]



و توليته [218] عليه السلام حق الولاية [219] .

55 - عن الحسن بن محمد بن جمهور العمي.

قال: سمعت من سعيد الصغير الحاجب قال: دخلت علي سعيد بن صالح الحاجب.

فقلت: - يا اباعثمان - قد صرت من اصحابك.

- و كان سعيد [220] يتشيع -.

فقال: هيهات.

قلت: بلي - و الله -.

فقال: و كيف ذلك؟!

قلت: بعثني المتوكل. و امرني ان اكبس علي علي بن محمد بن الرضا عليه السلام و انظر [221] ما يفعل. ففعلت ذلك.

فوجدته عليه السلام يصلي.

فبقيت قائما حتي فرغ عليه السلام.

فلما انفصل [222] عليه السلام من صلاته. اقبل علي.



[ صفحه 101]



و قال عليه السلام: - يا سعيد - لا يكف عني جعفر [223] حتي يقطع اربا اربا؟!

اذهب و اعزب.

و اشار عليه السلام بيده الشريفة.

فخرجت. مرعوبا.

و دخلني من هيبته عليه السلام ما لا أحسن أن اصفه.

فلما رجعت الي المتوكل.

سمعت الصيحة و الواعية. فسألت عنه؟!

فقيل: قتل المتوكل.

فرجعت [224] و قلت [225] بها [226] .

56 - عن زرافة - حاجب [227] المتوكل - و كان شيعيا - انه [228] قال: كان المتوكل يحظي [229] الفتح بن خاقان عنده [230] و قربه [231] منه [232] دون



[ صفحه 102]



الناس جميعا و دون ولده و اهله [233] .

اراد [234] أن يبين موضعه [235] عندهم.

فأمر جميع [236] مملكته من الاشراف من أهله و غيرهم [237] و الوزراء و الامراء [238] و القواد و سائر العساكر [239] و وجوه الناس [240] أن [241] يزينوا [242] بأحسن [243] التزيين و يظهروا في افخر عددهم و ذخائرهم.

و يخرجوا مشاة - بين يديه - و أن لا يركب احد الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة - بسر من رأي [244] .

و مشي [245] الناس بين ايديهما علي مراتبهم - رجالة -.



[ صفحه 103]



و كان يوما قائظا [246] شديد الحر [247] .

و اخرجوا - في جملة الأشراف - اباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام [248] .

و شق [249] عليه عليه السلام ما لقيه من الحر و الزحمة [250] .

قال زرافة: فأقبلت اليه عليه السلام.

و قلت له [251] : - يا سيدي - [252] يعز - و الله - علي ما تلقي من هذه الطغاة [253] و ما قد [254] تكلفته من المشقة.

و اخذت بيده عليه السلام.

فتوكأ عليه السلام علي.

و قال عليه السلام [255] : - يا زرافة - ما ناقة صالح - عندالله - بأكرم مني.



[ صفحه 104]



- أو قال عليه السلام: بأعظم قدرا مني - [256] .

و لم ازل [257] اسائله و استفيد منه و [258] احادثه الي أن نزل المتوكل من الركوب. و امر الناس بالانصراف.

فقدمت اليهم دوابهم.

فركبوا [259] الي منازلهم.

و قدمت [260] بغلة له [261] .

فركبها.

و ركبت [262] معه الي داره.

فنزل عليه السلام.

و ودعته [263] و انصرفت الي داري.

[264] و لولدي مؤدب يتشيع - من أهل العلم و الفضل -.



[ صفحه 105]



و كانت لي عادة بأحضاره - عند الطعام -.

فحضر عند ذلك.

و تجارينا الحديث و ما جري من ركوب المتوكل و الفتح و مشي الاشراف و ذوي الأقدار [265] - بين ايديهما -.

و ذكرت له ما شاهدته من ابي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام. و ما سمعته من [266] قوله عليه السلام: ما ناقة صالح عند الله [267] بأعظم قدرا مني!

و كان المؤدب يأكل معي.

فرفع يده و قال: - بالله - انك [268] سمعت هذا اللفظ منه؟!

فقلت [269] له: و الله - اني [270] سمعته يقوله [271] .

فقال لي: اعلم. أن المتوكل لا يبقي - في مملكته - اكثر من ثلاثة أيام و يهلك.

فأنظر في امرك.

و احرز ما تريد احرازه.



[ صفحه 106]



و تأهب لأمرك.

كي لا يفجؤكم هلاك هذا الرجل.

فتهلك اموالكم بحادثة - تحدث - أو سبب يجري - [272] .

فقلت له [273] : من [274] اين لك [275] ذلك؟ [276] .

فقال لي [277] : اما قرأت القرآن في قصة صالح عليه السلام و [278] الناقة؟! و قوله تعالي: (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب)؟!

و لا يجوز أن يبطل [279] قول الامام عليه السلام.

قال زرافة: ف - و الله - ما [280] جاء اليوم الثالث حتي هجم المنتصر



[ صفحه 107]



- و معه بغاء [281] و وصيف و الأتراك - علي المتوكل.

فقتلوه و قطعوه. و الفتح بن خاقان - جميعا - قطعا.

حتي لم يعرف احدهما من الآخر و ازال الله نعمته و مملكته.

قال زرافة [282] : فلقيت [283] الامام اباالحسن عليه السلام - بعد ذلك - و عرفته عليه السلام ما جري مع المؤدب و ما قاله.

فقال عليه السلام: صدق [284] .

انه لما بلغ مني الجهد. رجعت الي كنوز نتوارثها - من آبائنا - هي اعز من الحصون و السلاح و الجنن.

و هو دعاء المظلوم علي الظالم.

فدعوت به [285] عليه.

فأهلكه الله تعالي [286] [287] .



[ صفحه 108]



فقلت له [288] عليه السلام: - يا سيدي - ان رأيت ان تعلمنيه.؟!

فعلمنيه [289] [290] .

و هو:

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم انك انت الملك المتعزز بالكبرياء.

المتفرد بالبقاء. الحي القيوم.

المقتدر القهار [291] الذي لا اله الا انت.

انا عبدك و انت ربي. ظلمت نفسي [292] .

و اعترفت بأسائتي.

و استغفر اليك من ذنوبي.

فأنه لا يغفر الذنوب الا انت [293] .



[ صفحه 109]



اللهم اني و فلان بن فلان عبدان من عبيدك.

نواصينا بيدك.

تعلم مستقرنا و مستودعنا.

و تعلم [294] منقلبنا و سرنا و علانيتنا.

و تطلع علي نياتنا و تحيط بضمائرنا.

علمك بما نبديه. كعلمك بما نخفيه.

و معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره.

و لا ينطوي عنك شي ء من امورنا.

و لا يستتر - دونك - حال من احوالنا.

و لا لنا منك معقل يحصننا. و لا حرز يحرزنا. و لا [295] هارب يفوتك منا..

و لا [296] يمتنع الظالم منك بسلطانه. و لا يجاهدك عنه جنوده.

و لا يغالبك مغالب - بمنعة -.

و لا يعازك متعزز [297] - بكثرة -.

انت مدركه. اين ما سلك. و قادر عليه. اين لجأ.



[ صفحه 110]



فمعاذ المظلوم - منا - بك.

و توكل المقهور - منا - عليك. و رجوعه اليك.

و [298] و يستغيث بك - اذا خذله المغيث -.

و يستصرخك - اذا قعد [299] عنه النصير -.

و يلوذ بك - اذا نفته الأفنية -.

و يطرق بابك - اذا اغلقت [300] دونه الأبواب المرتجة -.

و يصل اليك - اذا احتجبت عنه الملوك الغافلة -.

تعلم ما حل به - قبل أن يشكوه اليك -.

و تعرف ما يصلحه - قبل أن يدعوك له -.

فلك الحمد - سميعا [301] بصيرا لطيفا قديرا.

اللهم انه [302] - قد كان في سابق علمك و محكم قضائك و جاري قدرك [303] و ما في حكمك و نافذ مشيئتك - في خلقك - اجمعين -.

- سعيدهم [304] و شقيهم و برهم و فاجرهم -.



[ صفحه 111]



ان جعلت لفلان بن فلان - علي - قدرة.

فظلمني بها و بغي علي لمكانها [305] .

و تعزز [306] علي [307] بسلطانه الذي خولته اياه.

و تجبر [308] علي - بعلو حاله التي [309] جعلتها له -.

و عزه [310] املاؤك له.

و اطغاه حلمك عنه [311] .

فقصدني بمكروه. عجزت عن الصبر عليه.

و تغمدني [312] بشر ضعفت عن احتماله.

و لم اقدر علي [313] الانتصار منه - لضعفي -.

و الانتصاف منه - لذلي -.

فوكلته اليك. و توكلت في [314] امره عليك.



[ صفحه 112]



و توعدته بعقوبتك. و حذرته سطوتك [315] و خوفته نقمتك.

فظن أن حلمك عنه - من ضعف -.

و حسب أن أملائك له - من عجز -.

و لم تنهه واحدة عن اخري.

و لا انزجر عن ثانية بأولي.

ولكنه تمادي - في غيه - و تتابع - في ظلمه -.

و لج في عدوانه. و استشري في طغيانه.

جرأة عليك - يا سيدي - و تعرضا لسخطك - الذي لا ترده عن الظالمين -.

و قلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين.

فها انا ذا - يا سيدي - مستضعف في يديه. [316] مستضام تحت سلطانه.

مستذل بعنائه [317] مغلوب [318] مبغي علي. [319] مغضوب. و جل. خائف مروع. مقهور.

قد قل صبري و ضاقت حيلتي.

و انغلقت علي المذاهب، الا اليك.



[ صفحه 113]



و انسدت علي [320] الجهات. الا جهتك.

و التبست علي امور - في دفع مكروهه عني - و اشتبهت علي الأراء - في ازالة ظلمه -.

و خذلني من استنصرته من [321] عبادك.

و اسلمني من تعلقت به من [322] خلقك - طرا - [323] .

و استشرت نصيحي.

فأشار الي [324] بالرغبة اليك.

و استرشدت دليلي.

فلم يدلني الا عليك.

فرجعت اليك - يا مولاي - صاغرا. راغما مستكينا.

عالما انه لا فرج [325] الا عندك و لا خلاص لي الا بك.

انتجز وعدك - في نصرتي و اجابة دعائي -.

فأنك قلت [326] - و قولك الحق الذي لا يرد و لا يبدل:

(و من عاقب بمثل ما عوقب به. ثم بغي عليه. لينصرنه الله).



[ صفحه 114]



و قلت - جل [327] جلالك و تقدست اسماؤك -:

(ادعوني استجب لكم) [328] .

و انا فاعل ما امرتني به.

لا منا عليك.

و كيف امن به؟!

و انت عليه دللتني.

فصل علي محمد و آل محمد [329] .

فأستجب لي - كما وعدتني -.

يا من لا يخلف الميعاد.

و اني لأعلم - يا سيدي - أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم.

و اتيقن أن لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب.

لأنك [330] لا يسبقك معاند. و لا يخرج عن [331] قبضتك. منابذ.

و لا تخاف فوت فائت.

ولكن جزعي و هلعي لا يبلغان بي الصبر علي اناتك و انتظار حلمك.



[ صفحه 115]



فقدرتك علي [332] - يا سيدي و مولاي - فوق كل [333] قدرة.

و سلطانك غالب علي كل سلطان.

و معاد كل احد اليك - و ان امهلته -.

و رجوع كل ظالم اليك - و ان انظرته -.

و قد اضرني - يا [334] رب - حلمك عن فلان بن فلان. و طول اناتك له. و امهالك اياه.

و كاد القنوط يستولي علي - لولا الثقة بك و اليقين بوعدك -.

فأن كان في قضائك النافذ و قدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب أو يرجع - عن ظلمي - أو يكف [335] مكروهه عني.

و ينتقل عن عظيم ما ركب - مني -.

فصل اللهم علي محمد [336] و آل محمد و اوقع ذلك في قلبه - الساعة الساعة - قبل ازالة نعمتك التي انعمت بها علي.

و تكديره [337] معروفك الذي صنعته عندي.

و ان كان في علمك به - غير ذلك - من مقام [338] علي ظلمي.



[ صفحه 116]



فأسألك - يا ناصر [339] المظلوم المبغي عليه - اجابة دعوتي.

فصل علي محمد و ال محمد.

و خذه - من مأمنه - اخذ عزيز مقتدر.

و افجأه - في غفلته - مفاجأة مليك منتصر.

و اسلبه نعمته و سلطانه.

و افضض عنه جموعه و اعوانه.

و مزق ملكه كل ممزق.

و فرق انصاره كل مفرق.

و اعره من نعمتك - التي لم يقابلها بالشكر -.

و انزع عنه سربال عزك - الذي لم يجازه بالاحسان -.

و اقصمه - يا قاصم الجبابرة -.

و اهلكه - يا مهلك القرون الخالية -.

و ابره - يا مبير الامم الظالمة -.

و اخذله - يا خاذل [340] الفئآت الباغية -.

و ابتر عمره. و ابتز ملكه. وعف أثره.

و اقطع خبره. و اطف ناره. و اظلم نهاره.

و كوره شمسه. و ازهق نفسه.

و اهشم [341] شدته. وجب سنامه.



[ صفحه 117]



و ارغم انفه. و عجل حتفه.

و لا تدع له جنة الا هتكتها.

و لا دعامة الا قصمتها.

و لا كلمة مجتمعة الا فرقتها.

و لا قائمة علو الا وضعتها.

و لا ركنا الا وهنته.

و لا سببا الا قطعته.

و ارنا انصاره و جنده [342] و احبائه و ارحامه. عباديد - بعد الألفة - و شتي - بعد اجتماع الكلمة -.

و مقنعي الرؤوس - بعد الظهور علي الامة -.

و أشف - بزوال امره - القلوب [343] المنقلبة الوجلة -.

و الأفئدة اللهفة. و الأمة المتحيرة و البرية الضائعة.

و ادل [344] ببواره - الحدود المعطلة. و الأحكام المهملة [345] و السنن الدائرة - و المعالم المغيرة و التلاوات المتغيرة [346] و الآيات المحرفة. و المدارس المهجورة. و المحاريب المجفوة.

و المساجد المهدومة.



[ صفحه 118]



و ارح به الاقدام المتعبة [347] .

و اشبع به الخماص الساغبة.

وارو به اللهوات اللاغبة و الأكباد الظامية [348] .

وارح به الاقدام المتعبة.

و اطرقه بحيلة - لا اخت لها - و ساعة [349] - لا شفاء منها -.

و بنكبة لا انتعاش معها. و بعثرة لا اقالة منها.

و ابح حريمه. و نغص نعيمه. وأره بطشتك الكبري و نقمتك المثلي. و قدرتك التي هي فوق [350] كل قدرة.

و سلطانك الذي هو اعز من سلطانه.

و اغلبه - لي - بقوتك القوية و محالك الشديد.

و امنعني منه بمنعتك التي [351] كل خلق فيها [352] ذليل.

و ابتله بفقر لا تجبره. و بسوء لا تستره.

و كله الي نفسه - فيما يريد -.

انك فعال لما تريد.

و ابرئه من حولك و قوتك.



[ صفحه 119]



و [353] احوجه الي حوله و قوته.

و اذل [354] مكره بمكرك.

و ادفع مشيئته بمشيئتك.

و اسقم جسده. و ايتم ولده. و انقص أجله - و خيب امله. و ازل [355] دولته.

و اطل عولته.

و اجعل شغله في بدنه.

و لا تفكه من حزنه.

و صير كيده في ضلال. و امره الي زوال. و نعمته الي انتقال. و جده في سفال.

و سلطانه في اضمحلال - و عاقبته الي شر مآل.

و امته بغيظه - اذا امته -.

و ابقه لحزنه - ان ابقيته -.

و قني شره و همزه و لمزه و سطوته و عداوته.

و المحه لمحة تدمر بها - عليه -.

فأنك اشد بأسا و اشد تنكيلا.

و الحمد لله رب العالمين [356] [357] .



[ صفحه 120]



57 - كان المتوكل شديد الوطأة علي آل ابي طالب عليهم السلام غليظا علي جماعتهم. مهتما بأمورهم بسوء الرأي.

شديد الغيظ و الحقد عليهم.

و سوء الظن و التهمة لهم.

و اتفق له أن الفتح عبدالله بن خاقان - وزيره - يسي ء الرأي فيهم.

فحسن له القبيح في معاملتهم.

فبلغ فيهم ما لم يبلغه احد من خلفاء بني العباس - قبله -.

و كان من ذلك. أن كرب قبر الحسين عليه السلام و عفي آثاره و وضع علي سائر الطرق مسالح له. لا يجدون احدا زاره الا اتوه به.

فقتله أو انهكه عقوبة...

... و بعث برجل من اصحابه يقال له: - الديزج - و كان يهوديا فأسلم - الي قبر الحسين عليه السلام.

و أمره بكرب قبره و محوه و اخراب كل ما حوله.

فمضي لذلك و خرب ما حوله و هدم البناء و كرب ما حوله - نحو مائتي جريب -.

فلما بلغ الي قبره عليه السلام لم يتقدم اليه احد.

فأحضر قوما من اليهود فكربوه.

و اجري الماء حوله.

و وكل به مسالح. بين مسلحتين ميل. لا يزوره زائر الا اخذوه و وجهوا به اليه... (مقاتل الطالبين ص 478 و ص 479).



[ صفحه 121]



... لم يزل المتوكل يأمر بحرث قبر الحسين عليه السلام - مدة عشرين سنة - و القبر علي حاله لم يتغير و لا تعلوه قطرة من الماء... (المنتخب - الفخري) للشيخ الطريحي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 332.

(قال الرجل الحارث الذي كان مؤكلا بحرث قبر الامام الحسين عليه السلام):... و ان لي مدة عشرين سنة - و انا احرث هذه الارض - و كلما اجريت الماء الي قبر الحسين عليه السلام غار و حار و استدار. و لم تصل الي قبر الحسين عليه السلام منه قطرة... (المنتخب - الفخري - للشيخ الطريحي - رحمة الله تعالي عليه: ص 333).

و اعلم - ايها القاري ء العزيز - ان الذي نذكره في هذا الكتاب و نشير اليه من انواع الخزي و النكال الذي وقع علي المتوكل - عليه اللعنة - انما هو منحصر فيما وقع عليه - عليه اللعنة - جزاءا لما صدر منه - عليه اللعنة - من التجاسر و العداوة و البغضاء، و امثال ذلك - قبل الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

و اما سائر ما وقع علي المتوكل - علي اللعنة - من الخزي و العار و الخسارة و النكال جزاءا له - عليه اللعنة - لسائر ما صدر منه - عليه اللعنة - من انواع الظلم و الجور و العدوان قبل سائر اهل البيت صلوات الله تعالي عليهم اجمعين. فلا نتعرض له في كتابنا هذا.

و انما ذلك مذكور - في مظانه - في سائر مجلدات موسوعة: جزاء الاعمال.

فمثلا: جزاء المتوكل - عليه اللعنة - لتجاسره علي الاسم



[ صفحه 122]



المبارك للصديقة المعصومة الطاهرة فاطمة الزهراء - صلوات الله و سلامه تعالي عليها [358] - مذكور في كتابنا الموسوم ب

جزاء اعداء الصديقة المعصومة الطاهرة عليهاالسلام في دار الدنيا.

فراجع ثمة - ان شاء الله تعالي -.

و كذلك شرح جزاء المتوكل - عليه اللعنة - لتجاسره علي المرقد الشريف و المضجع العزيز لسيد الشهداء صلوات الله تعالي عليه - في كربلاء. فمذكور في كتابنا الموسوم ب

جزاء اعداء و قتلة سيدالشهداء عليه السلام في دار الدنيا.

في العنوان السابع منه و هو عبارة عن:

جزاء من تجاسر علي قبر سيدالشهداء عليه السلام الشريف.

فراجع ثمة - ان شاء الله تعالي.



[ صفحه 123]




پاورقي

[1] في بحارالانوار: الجهني.

[2] في مدينة المعاجز و بحارالانوار: بالحق.

و الحقة: اسم لشي ء من الأت الشعبذة و السحر - ظاهرا.

[3] في البحار و مدينة المعاجز: ما يعجبك لعبي؟!.

[4] في البحار: فصارت الصورة سبع (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[5] في مدينة المعاجز و البحار: و ابتلع.

[6] مشارق أنوار اليقين: ص 99 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 462 و بحارالانوار: ج 50 ص 211 كلاهما عن مشارق أنوار اليقين.

[7] في الهداية الكبري بدون كلمة: اهل.

[8] في الهداية الكبري:... من الهند شعبذي يلعب...

[9] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[10] في الهداية الكبري: بين يدي المتوكل.

[11] في الهداية الكبري: يحضر عندنا - الساعة -.

[12] في الهداية الكبري: و العب.

[13] في الهداية الكبري: فكلما تحسن.

[14] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[15] في الهداية الكبري: اقصده و خجله.

[16] في الهداية الكبري: فلعب.

[17] في الهداية الكبري: من لعبة.

[18] الهشاشة: الارتياح و الخفة (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[19] في الهداية الكبري: اظنك جائعا؟!.

[20] في الهداية الكبري: و صاح و ضرب علي صدره - بالسبابة -.

و قال: ارتفع و اراهم انها رغيف خبز.

و قال: امض الي هذا الجائع يأكلك و يشبع. و يفرح بلعبي.

[21] في الهداية الكبري بدون كلمة: له.

[22] في الهداية الكبري: و ابتلع.

[23] في مدينة المعاجز: لوجه.

[24] في مدينة المعاجز بدون كلمة: كل.

[25] في الهداية الكبري:.. قائما - و قد أثاب عقله - و قال: - يا اباالحسن - رد الرجل.

[26] في مدينة المعاجز: قال له.

[27] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[28] في الهداية الكبري: ارده.

[29] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[30] الهداية الكبري: ص 319 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 532 نقله عن الهداية الكبري.

و يحتمل تعدد القضيين و تكرر القصتين. حتي يمكن الجمع بين هذا الخبر مع الذي سبقه - فلا تغفل -.

[31] الهداية الكبري: ص 324 (اثبتناه كما وجدناه في المصدر).

[32] أي: المتوكل - عليه اللعنة -.

[33] أي: الامام الهادي صلوات الله عليه تعالي.

[34] هكذا في المصدر: اثبتناه كما وجدناه.

و يحتمل أن يكون الصحيح: من يدي.

اللهم ان أن يقال: انه كان في يد المتوكل - عليه اللعنة - سيف آخر.

[35] أي قال الامام الهادي عليه السلام للمتوكل - عليه اللعنة -. جوابا لقوله: اشهد انك علي كل شي ء قدير.

[36] هذا كلام زرافة - ظاهرا.

أي قال زرافة: فحمدنا الله و شكرناه علي نجاة الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - من القتل.

[37] الهداية الكبري: ص 323. - اثبتناه كما وجدناه في المصدر.

[38] أي: المتوكل - عليه اللعنة -.

[39] الهداية الكبري: ص 322 اثبتناه كما وجدناه.

[40] في الهداية الكبري بدون كلمة: يوما.

[41] في الهداية الكبري: لنشاركك (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[42] في الهداية الكبري بدون كلمة: لنا.

[43] في الهداية الكبري:... ما يدري غير ما قال.

[44] في الهداية الكبري بدون كلمة: قال.

[45] و في الهداية الكبري هكذا: قال عليه السلام: فما يظهر ما يريده بما يعيده من الله. و هو يركب في هذا اليوم.

و يخرج الي الصيد فيه. همه جيشه علي القنطرة في النهر.

فيعبر سائر العسكر و لا تعبر دابتي. و ارجع.

[46] في الهداية الكبري: فيسقط المتوكل عن فرسه. و تزيل رجله. فتوهن يده.

[47] في مدينة المعاجز: و يعرض (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[48] في الهداية الكبري: فركب سيدنا علي ركوبه مع المتوكل. قال له: يا ابن عمي. فقال: نعم - و هو سائر معه في ورود النهر و القنطرة - فعبر سائر الجيش و -...

[49] في مدينة المعاجز: فيقول له (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[50] في الهداية الكبري: و انهدمت.

[51] في الهداية الكبري: و نحن - في اواخر القوم - مع سيدنا عليه السلام.

[52] في الهداية الكبري: و ارسل الملك تحته.

[53] في الهداية الكبري: فأمتنعت.

[54] في الهداية الكبري: و اجتهدت رسل المتوكل في دابته.

[55] في الهداية الكبري: و لم تعبر.

[56] في الهداية الكبري: و بعد المتوكل.

[57] في الهداية الكبري: فلم يمض.

[58] في الهداية الكبري: الا ساعة.

[59] في الهداية الكبري: حتي جاء الخبر.

[60] في الهداية الكبري: و زالت رجله.

[61] في الهداية الكبري: و توهنت يده.

[62] في مدينة المعاجز: قال.

[63] في الهداية الكبري: فقال ابوالحسن عليه السلام: ما رجع الا فزع. لا تصيبه هذه السقطة عليه و انما رجعنا - غصب عنا - لا تصيبنا هذه السقطة. فقال ابوالحسن عليه السلام...

[64] الهداية الكبري: ص 318 و 319 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 530 و 531 نقله عن الهداية الكبري.

و اثبتناه كما جاء في المصدرين.

[65] (و جاء هذا الخبر في اثبات الهداة ج 3 ص 384 مختصرا هكذا).

علي ابي الحسن عليه السلام - في حديث - انه عليه السلام اخبر عن المتوكل انه يخرج الي الصيد.

فيرد هو و جيشه علي قنطرة - علي نهر - فيعبر ساير الجيش و لا تعبر دابته.

فيرجع. فيسقط عن فرسه.

فتنزل (هكذا في المصدر - و هو سهو مطبعي ظاهر - و الصحيح: و تنزل.) رجله و تتوهن يداه و يمرض شهرا.

فكان كما قال عليه السلام (اثبات الهداة: ج 3 ص 384).

[66] المخلاة: ما يجعل فيه العلف و يعلق في عنق الدابة.

[67] أي: قال المتوكل - عليه اللعنة - للامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه -.

[68] التجفاف: شي ء تلبسه الفرس - عند الحرب - كأنه درع (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[69] المدجج: اللابس السلاح. لانه يتغطي به (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[70] كشف الغمة: ج 2 ص 395.

[71] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: ان المتوكل - و قيل: الواثق - امر...

و في البحارالانوار: ان المتوكل - أو الواثق - أو غيرهما - أمر...

[72] في الخرائج و البحار بدون كلمة: منهم.

[73] في بحارالانوار: في وسط تربة واسعة...

[74] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: فلما.

[75] في الخرائج و الثاقب و البحار: ففعلوا.

[76] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: ذلك.

[77] في الخرائج و الثاقب و البحار: فلما صار.

[78] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و الثاقب و اثبات الهداة.

[79] أي: صعد الخليفة - و هو المتوكل - - عليه اللعنة -.

[80] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[81] في الثاقب: استحضرك للنظارة - و قد كان أمرهم -.

[82] في مدينة المعاجز: لنظارة خيول عسكري.

[83] التجفاف: شي ء من سلاح يترك علي الفرس يقيه الاذي (نقلا عن هامش الخرائج).

و في نسخة من الخرائج: الخفاتين.

و في نسخة من مدينة المعاجز: الخفافيف.

[84] في الثاقب بدون كلمة: قلب.

[85] في الثاقب و البحار: و هل اعرض عليك عسكري؟!.

[86] في الثاقب: فقال.

[87] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: قال: فدعا عليه السلام...

[88] في مدينة المعاجز: سبحانه تعالي: و في اثبات الهداة: سبحانه و تعالي.

[89] فلان مدجج: أي شاك في السلاح (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي المذكور في آخر الحديث في بحارالانوار).

[90] في الثاقب: علي المتوكل.

[91] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فقال له ابوالحسن عليه السلام - لما افاق من غشيته -.

[92] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.

[93] في بحارالانوار: لا نناقشكم.

[94] في اثبات الهداة: في امر الدنيا.

[95] في اثبات الهداة: فنحن.

[96] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فلا عليك مني مما تظن بأس.

و في الثاقب: و لا عليك مما تظن.

[97] الخرائج: ج 1 ص 414 و الثاقب في المناقب: ص 557 و 558 و بحارالانوار: ج 50 ص 155 و 156) نقله عن الخرائج) و في اثبات الهداة: ج 3 ص 378) نقله عن الخرائج ايضا) و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 484 و 485 نقله عن الثاقب و الخرائج.

[98] في تذكرة الخواص: نمي الي المتوكل.

[99] في تذكرة الخواص بدون كلمة: الجواد عليه السلام.

[100] في تذكرة الخواص: - في البيت -.

[101] في تذكرة الخواص: يتلو آيا من القرآن.

[102] في البحار: و قالوا له:.

[103] في البحار: في مجلس الشرب.

[104] في البحار: فدخل عليه السلام عليه...

[105] في البحار:... ما يخامر...

و في كنز الفوائد ص 159: فقال عليه السلام: انا اهل بيت ما خامرت لحومنا و دمائنا ساعة - قط -.

[106] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[107] في تذكرة الخواص: فقال علي عليه السلام.

[108] في تذكرة الخواص: انا.

[109] في تذكرة الخواص: فأنشده علي عليه السلام.

[110] ما بين النجمتين لم يذكر في تذكرة الخواص.

[111] في كنز الفوائد: ص 159:... فلم تمنعهم القلل.

و في تذكرة الخواص:... فما اغنتهم القلل.

[112] في كنز الفوائد: فأسكنوا.

[113] في كنز الفوائد: من بعد ما دفنوا.

[114] في كنز الفوائد: اين الأسرة.

[115] في كنز الفوائد: محجبة (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[116] في تذكرة الخواص:... عنهم فيه سائله -.

[117] في كنز الفوآئد: تنتقل.

[118] في تذكرة الخواص و كنز الفوائد:... دهرا و ما شربوا.

[119] في تذكرة الخواص و كنز الفوائد: فأصبحوا - بعد طول الأكل - قد اكلوا.

[120] في تذكرة الخواص بدون كلمة: قال.

[121] تذكرة الخواص: ص 361 نقله عن مروج الذهب. و في بحارالانوار: ج 50 ص 211 و 212 نقله عن مروج الذهب.

[122] في كنز الفوائد: بالكأس من الارض.

[123] تنغص أي: تكدر.

[124] كنز الفوائد للشيخ الكراجكي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 159 و بحارالانوار: ج 50 ص 213 نقله عن كنز الفوائد.

[125] في بحارالانوار: روي ابوسليمان عن ابن اورمة قال.

و في مدينة المعاجز: روي عن ابي سليمان قال: حدثنا ابن ارومة.

و في اثبات الهداة روي عن ابي سليمان قال: حدثني ابن ارومة.

و في كشف الغمة: روي ابن ارومة قال.

و في جمال الاسبوع: روي ابوسليمان بن اورمة قال:

و علي الضبط المذكور في جمال الاسبوع هو شخص واحد. و لكن علي ما ذكر في سائر المصادر هما شخصان: احدهما: ابوسليمان و الاخر: ابن اورمة او ارومة علي اختلاف ضبط هذا الاسم حسب المصادر التي ذكر فيها.

[126] في كشف الغمة: خرجت الي سر من رأي - ايام المتوكل -.

[127] اي: مدينة سامراء.

[128] في اثبات الهداة: و دخلت.

[129] في كشف الغمة: فدخلت الي سعيد الحاجب.

[130] في مدينة المعاجز بدون كلمة: و.

[131] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار و كشف الغمة بدون كلمة: قد.

[132] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[133] في كشف الغمة: فقال لي:.

[134] الخرائج: تحب.

[135] في اثبات الهداة: قال: قلت.

[136] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز: قلت.

[137] في بحارالانوار: سبحان الله الذي لا تدركه الابصار.

[138] في كشف الغمة: فقال.

[139] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قد امرني المتوكل بقتله.

[140] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[141] في اثبات الهداة: فقال: اذا خرج فأدخل اليه.

[142] في كشف الغمة: فأذا خرج صاحب البريد فأدخل عليه.

فخرج. و دخلت و هو جالس. و هناك قبر يحفر.

فسلمت عليه و بكيت بكاءا شديدا.

[143] في بحارالانوار: و لم.

[144] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار: قال.

[145] في الخرائج و جمال الاسبوع و البحار بدون كلمة: لي.

[146] في مدينة المعاجز: فأذا هو ذا بحيالة قبر يحفر.

و في جمال الاسبوع: و اذا هو عليه السلام بحياله قبر محفور.

و في اثبات الهداة و البحار: فأذا بحياله عليه السلام قبر يحفر.

[147] في الخرائج: قال.

[148] في كشف الغمة: قلت: ما أري؟!.

[149] في كشف الغمة بدون كلمة: لذلك.

[150] في كشف الغمة: انه.

[151] في بحارالانوار و جمال الاسبوع بدون كلمة: فأنه.

[152] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[153] في كشف الغمة: و انه.

[154] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[155] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[156] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قال: و الله.

[157] في اثبات الهداة: حتي قتل. - الحديث - (يقطع الخبر ههنا).

[158] ما بين النجمتين لم يذكر في جمال الاسبوع و كشف الغمة و بحارالانوار.

[159] في كشف الغمة يتم الحديث ههنا و لكن في سائر المصادر للحديث ذيل يذكر الامام عليه السلام فيه معني حديث: لا تعادوا الايام فتعاديكم.

[160] جمال الاسبوع: ص 36 و كشف الغمة: ج 2 ص 394 و الخرائج: ج 1 ص 412 و في اثبات الهداة: ج 3 ص 377 و بحارالانوار: ج 50 ص 195 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 483 كلهم عن الخرائج.

[161] هو الوزير ابومحمد التركي. عاش في زمن المتوكل.

فوض اليه امرة الشام. و قتل مع المتوكل (نقلا عن هامش الخرائج).

قال المسعودي: كان الفتح بن خاقان التركي - مولي المتوكل - اغلب الناس عليه و اكثرهم تقدما عنده (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 198).

(و قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه - في شأن فتح بن خاقان - ضمن حديث حوله)... انه يوالينا بظاهره و يجانبا بباطنه (الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 286).

[162] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[163] في بحارالانوار: و انهي.

[164] أي قال المتوكل عليه اللعنة - لفتح بن خاقان - عليه اللعنة -: أن يقتل الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[165] المناقب: ج 4 ص 407 و بحارالانوار: ج 50 ص 204 نقله عن المناقب.

[166] في المناقب بدون كلمة: الي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[167] في المناقب: باغز و تامش و معلون.

[168] المناقب: ج 4 ص 407 و بحارالانوار: ج 50 ص 204 نقله عن المناقب.

[169] في الثاقب: عن الحسن بن محمد بن جمهور قال: كان لي صديق...

[170] نسبة الي بني العم. من تميم.

[171] في الثاقب: ولد. (و في نسخة منه: ولدي).

[172] في البحار و مدينة المعاجز و الثاقب: بغا (بدون همزة).

[173] في اثبات الهداة و الثاقب بدون كلمة: لي.

[174] في الثاقب: عند منصرفه. و في مدينة المعاجز: حين منصرفه.

[175] في الثاقب: دار الخلافة.

[176] في اعلام الوري و البحار و اثبات الهداة و مدينة المعاجز بدون كلمة: له.

[177] في اثبات الهداة: علي الله تعالي.

[178] في اعلام الوري و البحار و الثاقب و مدينة المعاجز بدون كلمة: قال.

[179] في الثاقب بدون كلمة: و.

[180] في اثبات الهداة: قال: و ليس يفصح في الكلام و لا بالآية...

[181] في الثاقب: اعزك الله تعالي.

[182] في اثبات الهداة: يوعد.

و في الثاقب: توعدك.

[183] في اعلام الوري و البحار و مدينة المعاجز: في اليوم الثالث.

[184] في اثبات الهداة: باعن.

و في الثاقب: باغر.

و في مدينة المعاجز و البحار: ياغز.

[185] في اثبات الهداة: و يعطون.

و في الثاقب: و بغلون.

[186] في الثاقب: أو تامش.

[187] في اثبات الهداة:... و جماعة منهم.

[188] اعلام الوري: ج 2 ص 122 و 123 و الثاقب في المناقب: ص 536 و اثبات الهداة: ج 3 ص 370 (نقله عن اعلام الوري) و بحارالانوار: ج 50 ص 189 (نقله- ايضا - عن: اعلام الوري) و مدينة المعاجز: ج 7 ص 455 نقله عن اعلام الوري ايضا.

[189] اثبات الوصية - للمسعودي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 240.

[190] في الهداية الكبري بدون كلمة: في.

[191] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[192] في الهداية الكبري: فرجل (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[193] في الهداية الكبري: فأتي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[194] في الهداية الكبري بدون كلمة: هذا.

[195] في الهداية الكبري بدون كلمة: احد.

[196] في هداية الكبري: ما في - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[197] في الهداية الكبري: اكرم علي الله من خناقة ثمود. لما...

(و خنافة - سهو مطبعي ظاهر و الصحيح: ناقة.).

[198] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[199] في مدينة المعاجز بدون كلمة: المتوكل.

[200] في الهداية الكبري: في الثلاثة ايام.

[201] في الهداية الكبري: روي انه اجهدهم في المشي. ثم انه قطع الرحم.

فقطع الله اجله.

[202] الهداية الكبري: ص 321 منشورات مؤسسة البلاغ و مدينة المعاجز: ج 7 ص 534.

نقله عن الهداية الكبري.

[203] في البحار: قال.

[204] في بحارالانوار: من ناقة ثمود.

[205] بحارالانوار: ج 50 ص 209 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 461 و كلاهما عن عيون المعجزات للسيد المرتضي - رحمة الله تعالي عليه -.

[206] في اثبات الهداة: و غيره (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[207] اثبات الهداة: ج 3 ص 386 نقله عن: مفتاح الفلاح للشيخ البهائي - رحمة الله تعالي عليه -.

[208] في بحارالانوار: عن زرارة. الظاهر انه مصحف زرافة و هكذا فيما يأتي (نقلا عن هامش البحار).

[209] في بحارالانوار: سوء قالة....

[210] في بحارالانوار بدون كلمة: ان.

[211] أي: لا تبغضه.

[212] ايه: كلمة زجر. بمعني حسبك. و تنون فيقال: ايها (نقلا عن هامش الخرائج).

[213] في بحارالانوار: زرارة.

[214] في الخرائج بدون كلمة: لي.

[215] في بحارالانوار: فقال: اقول لك - فأقبل نصيحتي -. قلت: هاتها.

قال: ان كان علي بن محمد عليهماالسلام قال بما قلت.

فأحترز و اخزن كل ما تملكه.

فأن المتوكل...

[216] في الخرائج: فتشيعت.

[217] في بحارالانوار: فصرت.

[218] في بحارالانوار: و تواليته عليه السلام حق الولاية.

[219] الخرائج: ج 1 ص 401 و 402 و 403 و بحارالانوار: ج 50 ص 147 و 148 نقله عن الخرائج.

[220] و الظاهر ان سعيد الحاجب المذكور في هذا الخبر - ههنا - هو غير سعيد الحاجب الذي قتل مع المتوكل - عليه اللعنة - و مضي ذكره في حديث رقم 18 و 19 من هذا الكتاب.

[221] في الثاقب: فأنظر ما فعل.

[222] في الثاقب: انفتل عليه السلام.

[223] أي: المتوكل الملعون (نقلا عن متن المصدرين).

[224] في الثاقب: فرجعنا.

[225] و قلت بها - أي: قلت بالامامة و اعتقدتها.

[226] الثاقب في المناقب: ص 539 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 495 نقله عن الثاقب.

[227] في هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه ص 286 -: صاحب المتوكل.

[228] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[229] في بحارالانوار: لحظوة الفتح.

[230] في هامش المصباح بدون كلمة: عنده.

[231] في بحارالانوار: و قربه (بدون تشديد).

و في هامش المصباح: يقربه.

[232] في هامش المصباح بدون كلمة: منه.

[233] في هامش المصباح: و دون اهله و ولده.

[234] في بحارالانوار: و اراد.

و في هامش المصباح: فأراد.

[235] في هامش المصباح: منزلته عندهم.

[236] في هامش المصباح: جميع اهل مملكته.

[237] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[238] في هامش المصباح: و الامراء و الوزراء.

[239] في هامش المصباح: و سائر العسكر.

[240] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[241] في هامش المصباح: بأن.

[242] في هامش المصباح: يتزينوا.

[243] في هامش المصباح: بأحسن زينة. و أن يمشوا بين يديه - الي مكان عينه لهم - و لا يركب احد الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة -. فمشي الناس.

[244] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[245] في هامش المصباح: فمشي.

[246] في هامش المصباح بدون كلمة: قائظا.

[247] في هامش المصباح:... شديد الحر. و كان من جملة الرجال الهادي عليه السلام.

[248] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[249] في هامش المصباح: فشق.

[250] في مهج الدعوات: الرحمة (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[251] من هامش المصباح بدون كلمة: له.

[252] في هامش المصباح: يعز علي - و الله - يا سيدي.

[253] في هامش المصباح: من هذه الطاغية.

[254] في هامش المصباح بدون كلمة: قد.

[255] في هامش المصباح: فقال عليه السلام: - و الله - ما ناقة صالح عليه السلام باعظم قدرا مني.

ثم لم ازل...

[256] و الترديد - ههنا - من زرافة - ظاهرا - و هو الراوي للخبر.

[257] في هامش المصباح: ثم لم ازل.

[258] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[259] في هامش المصباح: فركبوها.

[260] في هامش المصباح: و قدمت للهادي عليه السلام.

[261] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[262] في مهج الدعوات: فركبت.

[263] في هامش المصباح: فودعته.

[264] في هامش المصباح هكذا: فحضر عندي مؤدب - كان لولدي - يتشيع.

فحادثنا حديث المتوكل و الفتح و مشي ذوي الاقدار - بين أيديهما -.

و ذكرت له ما سمعته من قول الهادي عليه السلام: ما ناقة صالح بأعظم قدرا مني -.

[265] في مهج الدعوات: ذوي الاقتدار (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[266] في مهج الدعوات: عن قوله.

[267] في مهج الدعوات: عندي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[268] في هامش المصباح بدون كلمة: انك.

[269] في هامش المصباح: فقلت: اي - و الله -

فقال: اعلم.

[270] في مهج الدعوات بدون كلمه: اني.

[271] في مهج الدعوات: يقول.

[272] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[273] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[274] في هامش المصباح: و من.

[275] في هامش المصباح بدون كلمة: لك.

[276] في مهج الدعوات بدون كلمة: ذلك.

[277] في مهج الدعوات بدون كلمة: لي.

و في هامش المصباح: فقال: الله يقول في قصة صالح عليه السلام: تمتعوا...

[278] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار.

[279] في بحارالانوار: تبطل.

[280] في هامش المصباح: ما مضت ثلاثة ايام حتي هجم المنتصر - و معه الأتراك - علي المتوكل و الفتح.

فقطعوهما قطعا - لا يعرف احدهما من الآخر -.

و ازال الله نعمة المتوكل و مملكته.

[281] قال المسعودي: كان بغاء من الاتراك - من غلمان المعتصم - يشهد الحروب العظام. يباشرها بنفسه. فيخرج منها سالما. و لم يكن يلبس علي بدنه شيئا من الحديد... و كان بغا كثير التعطف و البر علي الطالبيين.. (بحارالانوار: ج 50 ص 218 و 219 نقله عن مروج الذهب).

[282] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار و مهج الدعوات.

[283] في هامش المصباح: فلقيت - بعد ذلك - الهادي عليه السلام.

و حكيت له عليه السلام ما جري لي مع المؤدب.

[284] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[285] في هامش المصباح بدون كلمة: به.

[286] في مهج الدعوات و بحارالانوار بدون كلمة: تعالي.

[287] في هاش المصباح يتم الخبر ههنا.

[288] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[289] في بحارالانوار يتم الخبر ههنا.

[290] مهج الدعوات: ص 319 الي 320 و بحارالانوار: ج 50 ص 192 و 193) نقله عن مهج الدعوات) و هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه - ص 286 و 287 نقله عن مهج الدعوات أيضا.

[291] في نسخة: القاهر (نقلا عن هامش - المصباح - جنة الامان).

[292] انما قال الامام المعصوم عليه السلام ذلك تعليما لسائر الناس و كذا في ما شابه هذه الفقرة.

[293] ما بين النجمتين لم يذكر في مهج الدعوات و ذكر في المصباح - جنة الامان - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه -. فقط

و نذكر باقي فقرات الدعاء عن مهج الدعوات.

[294] في متن المصباح بدون كلمة: تعلم.

[295] في المصباح: و لا مهرب لنا نفوتك به.

[296] في المصباح: و لا يمنع الظالم منك سلطانه و حصونه.

[297] في متن المصباح: و لا يعازك معاز.

[298] في المصباح بدون كلمة: و.

[299] في متن المصباح: اذا قعد به النصير.

[300] في متن المصباح: اذا غلقت عنه الابواب.

[301] في متن المصباح: سميعا عليما لطيفا خبيرا - اللهم.

[302] في المصباح: و انه.

[303] في المصباح: و نافذ حكمك و ماضي مشيتك.

[304] في المصباح: شقيهم و سعيدهم.

[305] في المصباح: بمكانها.

[306] في المصباح: و تعزز. و استطال بسلطانه.

[307] في المصباح بدون كلمة: علي.

[308] في المصباح: و تجبر و افتخر.

[309] في المصباح: التي تولته.

[310] في المصباح: و غره.

[311] في نسخة: حلمك عليه (نقلا عن هامش المصباح).

[312] في المصباح: و تعمدني.

[313] في المصباح:.. علي الاستنصاف منه - لضعفي - و لا علي الاستنصار - لقلتي و ذلي - - فوكلت امره اليك.

[314] في المصباح: في شأنه.

[315] في المصباح: بطشك.

[316] في متن المصباح: في يده.

[317] في المصباح: بفنائه.

[318] في نسخة: مظلوم (نقلا عن هامش المصباح).

[319] في متن المصباح: عليه.

[320] في المصباح: عني.

[321] في متن المصباح: من خلقك.

[322] في متن المصباح: من عبادك.

[323] في المصباح بدون كلمة: طرا.

[324] في المصباح: علي.

[325] في المصباح: لا فرج لي.

[326] في المصباح:... قلت - تبارك و تعاليت - و قولك...

[327] في المصباح: جل ثناؤك.

[328] في المصباح... لكم. فها انا....

[329] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[330] في المصباح: لأنه.

[331] في المصباح: من قبضتك.

[332] في المصباح بدون كلمة: علي.

[333] في المصباح: فوق ذي قدرة.

[334] في المصباح: يا سيدي.

[335] في المصباح: او يكف عن مكروهي و...

[336] في المصباح:.... علي محمد و آله.

[337] في المصباح: و تكدير.

[338] في المصباح: من مقامه علي ظلمي. فأني اسألك.

[339] في المصباح: يا ناصر المظلومين المبغي عليهم.

[340] في المصباح: يا خاذل الفرق الباغية.

[341] في المصباح: و اهشم سوقه.

[342] في المصباح: و جنوده و اعوانه و احبائه و....

[343] في متن المصباح: القلوب النفلة و الافئدة.

[344] في المصباح: و أحي - ببواره -.

[345] في المصباح: و السنن الدائرة و الاحكام المهملة.

[346] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[347] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[348] في المصباح: الضامئة.

[349] في المصباح: و بساعة لا مثوي فيها. بنكبة...

[350] في المصباح: هي فوق قدرته.

[351] في المصباح: بمنعك الذي كل...

[352] في المصباح: فيه.

[353] في المصباح: و كله الي حوله و قوته.

[354] في متن المصباح: و ازل.

[355] في المصباح: و ادل.

[356] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[357] مهج الدعوات: ص 320 الي 324 و جنة الامان - المصباح -: ص 281 الي ص 286.

[358] قال ابن خشيش: قال ابوالفضل: ان المنتصر سمع أباه يشتم فاطمة عليهاالسلام.

فسأل رجلا من الناس - عن ذلك -؟!

فقال له: قد وجب عليه القتل.

الا انه من قبل أباه لم يطل له عمر.

قال: ما ابالي - اذا اطعت الله - بقتله - أن لا يطول لي عمر.

فقتله.

وعاش - بعده - سبعة أشهر (الامالي للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 328).