جزاء الاشخاص و الافراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون
70 - دخل (الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه) دار المتوكل.
فقام عليه السلام يصلي.
فأتاه بعض المخالفين - فوقف حياله - [1] .
فقال له: الي كم هذا الرياء؟! [2] .
فأسرع عليه السلام الصلاة و سلم.
ثم التفت عليه السلام اليه فقال: ان كنت كاذبا نسخك [3] الله.
فوقع الرجل ميتا.
فصار حديثا في الدار [4] .
[ صفحه 168]
71 - (قال سعيد بن سهل [5] البصري):... حدث [6] لبعض اولاد الخليفة [7] وليمة.
فدعانا [8] فيها.
و دعا اباالحسن عليه السلام - معنا -.
فدخلنا.
فلما رأوه عليه السلام. انصتوا - اجلالا له عليهم السلام -.
و جعل شاب - في المجلس - لا يوقره.
و [9] جعل يلفظ [10] و يضحك.
[ صفحه 169]
فأقبل عليه السلام عليه [11] .
و قال عليه السلام [12] له [13] : - يا [14] هذا - اتضحكك [15] مل ء [16] فيك [17] ؟! و تذهل عن ذكر الله تعالي؟! [18] .
و انت - بعد [19] ثلاثة ايام - من اهل القبور.
... قال [20] : فأمسك الفتي [21] .
و كف [22] عما هو عليه [23] [24] .
[ صفحه 170]
و طعمنا و خرجنا. فلما كان - بعد [25] يوم - اعتل الفتي.
و مات - في اليوم الثالث - من اول النهار [26] .
و دفن في [27] آخره. [28] [29] .
72 - (قال سعيد الملاح): اجتمعنا... في وليمة لبعض اهل سر من رأي.
- و أبوالحسن عليه السلام معنا - [30] .
فجعل رجل يعبث [31] و [32] يمزح.
و لا يري له عليه السلام اجلالا [33] [34] .
... فقال عليه السلام [35] : اما [36] انه لا يأكل من هذا الطعام.
[ صفحه 171]
و سوف [37] يرد عليه - من خبر اهله - ما ينغص عليه [38] عيشه.
قال [39] : فقدمت [40] المائدة...
(قال الراوي): ف - و الله - لقد غسل الرجل يده و اهوي الي الطعام.
فأذا [41] غلامه قد [42] دخل من باب البيت يبكي.
و قال له [43] : الحق امك.
فقد وقعت [44] من فوق البيت.
و هي [45] بالموت.. [46] .
[ صفحه 172]
73 - عن الحسن بن محمد بن علي. قال: جاء رجل الي علي ابن محمد بن علي بن موسي عليهم السلام - و هو يبكي و ترتعد [47] فرائصه - فقال: - يابن رسول الله - ان فلانا - يعني الوالي - اخذ ابني.
و اتهمه بموالاتك.
فسلمه الي حاجب من حجابه.
و أمره أن يذهب به الي موضع كذا.
فيرميه من اعلي جبل هناك.
ثم يدفنه - في اصل الجبل -.
فقال عليه السلام: فما تشاء؟!
فقال: ما يشاء الوالد الشفيق لولده.
قال عليه السلام [48] : اذهب. فأن ابنك يأتيك - غدا - اذا امسيت. و يخبرك بالعجب من أمره.
فأنصرف الرجل - فرحا -.
فلما كان عند [49] ساعة - من آخر النهار - غدا - اذا هو. بأبنه. قد طلع عليه من احسن صورة.
فسره.
و قال: ما خبرك - يا بني؟!
فقال: - يا ابت - ان فلانا - يعني الحاجب - صار بي الي اصل ذلك الجبل.
[ صفحه 173]
فأمسي عنده - الي هذا الوقت - يريد أن يبيت هناك.
ثم يصعدني من غد [50] الي اعلي الجبل.
و يدهدهني لبئر حفر لي قبرا - في هذه الساعة -.
فجعلت ابكي.
- و قوم - موكلون بي - يحفظونني.
فأتاني جماعة - عشرة - لم أر أحسن منهم - وجوها - و انظف منهم - ثيابا - و اطيب منهم - روائح -.
- الموكلون بي لا يرونهم -.
فقالوا لي: ما هذا البكاء و الجزع و التطاول و التضرع؟!
فقلت: ألا ترون قبرا محفورا؟!
و جبلا شاهقا؟! و موكلين [51] لا يرحمون؟!
يريدون أن يدهدهوني منه؟! و يدفنوني فيه؟!
قالوا: بلي. أرأيت لو جعلنا الطالب مثل المطلوب. فدهدهناه من الجبل و دفناه في القبر.
أتحرر [52] نفسك؟! فتكون لقبر رسول الله صلي الله عليه و آله خادما؟!
قلت: بلي - و الله -.
فمضوا [53] اليه - يعني الحاجب -.
[ صفحه 174]
فتناولوه و جروه - و هو يستغيث.
و لا يسمع [54] به اصحابه و لا يشعرون به -.
ثم صعدوا به الي الجبل و دهدهوه منه.
فلم يصل الي الارض حتي تقطعت أوصاله.
فجاء اصحابه و ضجوا عليه بالبكاء.
و اشتغلوا عني.
فقمت.
و تناولني العشرة. فطاروا بي اليك.
- في هذه الساعة -.
و هم وقوف ينتظرونني ليمضوا بي الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله لأكون خادما.
و مضي.
فجاء [55] الرجل الي علي بن محمد عليهماالسلام فأخبره.
ثم لم يلبث الا قليلا حتي جاء الخبر: بأن قوما اخذوا ذلك الحاجب فدهدهوه من ذلك الجبل.
فدفنه [56] اصحابه في ذلك القبر.
و هرب [57] ذلك الرجل الذي كان اراد أن يدفنه في ذلك القبر.
[ صفحه 175]
فجعل علي بن محمد عليهماالسلام يقول للرجل: انهم لا يعلمون ما نعلم. و يضحك [58] .
74 - الحسين بن علي (قال): انه اتي النقي عليه السلام رجل خائف و هو يرتعد.
و يقول: ان ابني اخذ بمحبتكم.
- و الليلة - يرمونه من موضع كذا. و يدفنونه تحته.
قال عليه السلام: فما تريد؟!
قال: ما يريد الأبوان.
فقال عليه السلام: لا بأس عليه.
اذهب. فأن ابنك يأتيك - غدا -.
فلما اصبح. اتاه ابنه.
فقال: يا بني ما شأنك؟!
فقال [59] لما حفروا [60] القبر و شدوا الي الأيدي.
اتاني عشرة انفس مطهرة معطرة [61] .
و سألوا عن بكائي؟!
فذكرت لهم.
[ صفحه 176]
فقالوا: لو جعل الطالب مطلوبا. تجرد نفسك؟! و تخرج؟! و تلزم تربة النبي صلي الله عليه و آله؟!.
قلت: نعم.
فأخذوا الحاجب. فرموه من شاهق الجبل.
و لم يسمع احد جزعه.
و لا رأني [62] الرجال.
و اوردوني اليك.
و هم ينتظرون خروجي اليهم.
و ودع اباه و ذهب.
فجاء ابوه الي الامام عليه السلام. و اخبره بحاله.
فكان الغوغاء [63] تذهب و تقول: وقع كذا و كذا.
و الامام عليه السلام يتبسم و يقول: انهم لا يعلمون ما نعلم [64] .
75 - (قال الراوي) و ردت العسكر...
... فرأيت السلطان قد خرج الي الصيد - في يوم من الربيع - الا انه صائف - و الناس عليهم ثياب الصيف.
و علي ابي الحسن عليه السلام لبادة [65] و علي فرسه تجفاف لبود.
[ صفحه 177]
و قد عقد ذنب الفرس [66] .
و الناس يتعجبون منه و يقولون: الا ترون الا هذا المدني و ما قد فعله [67] بنفسه؟!...
... فلما خرج الناس الي الصحراء. لم يلبثوا الا أن ارتفعت سحابة عظيمة. هطلت [68] .
فلم يبق احد الا ابتل حتي غرق بالمطر.
و عاد عليه السلام و هو سالم بن جميعه... [69] .
76 - (قال الراوي):... دعتني الحال الي دخولي بسر من رأي. للقاء السلطان.
فدخلتها.
فلما كان يوم وعد السلطان - للناس [70] - أن يركبوا الميدان.
فلما كان من الغد [71] ركب الناس في غلائل [72] القصب [73] .
[ صفحه 178]
بأيديهم المراوح.
و ركب ابوالحسن - صلوات الله عليه - علي زي [74] الشتاء. و عليه عليه السلام لبادة [75] و برنس.
و علي سرجه بخناق [76] طويل [77] .
و قد عقد ذنب دابته.
و الناس يهزؤون به.
و هو عليه السلام يقول: (ألا ان موعدم الصبح اليس الصبح بقريب).
فلما توسطوا الصحراء. و جاؤوا [78] بين الحائطين.
ارتفعت سحابة. و أرخت السماء عزاليها [79] .
و خاضت الدواب - الي ركبها - في الطين. و لوثتهم أذنابها.
فرجعوا في اقبح زي.
[ صفحه 179]
و رجع ابوالحسن - صلوات الله عليه - في أحسن زي.
و لم يصبه عليه السلام شي ء مما اصابهم.. [80] .
77 - (قال يحيي: و خرج (الامام ابوالحسن الهادي صلوات الله تعالي عليه) في يوم صائف آخر.
و نحن في ضحو. و شمسي حاميه تحرق.
فركب عليه السلام من مضربه [81] و عليه ممطر. و ذنب دابته معقود. و تحته لبد طويل.
فجعل كل من في العسكر و اهل القافلة [82] يضحكون - تعجبا -.
و يقولون: هذا الحجازي ليس يعرف الري [83] .
فما سرنا اميالا حتي ارتفعت سحابة - من ناحية القبلة -. [84] .
و اظلمت و اظلننا بسرعة [85] .
و اتي من [86] المطر كأفواه القرب.
[ صفحه 180]
فكدنا أن [87] نتلف و غرقنا حتي جري الماء من ثيابنا الي ابداننا.
و امتلأت خفافنا.
و كان اسرع و اعجل من أن يمكن أن نحط. و نخرج اللبابيد.
فصرنا شهرة [88] .
و ما زال [89] يتبسم - ظاهرا - تعجبا من امرنا [90] [91] .
78 - طلب (المتوكل - عليه اللعنة -) اربعة من الخزر اجلافا.
و دفع اليهم أسيافا.
و امرهم أن يقتلوا اباالحسن عليه السلام اذا دخل...
... فدخل ابوالحسن عليه السلام - و شفتاه يتحركان - و هو عليه السلام غير مكترث و لا جازع.
فما رآه المتوكل رمي بنفسه - عن السرير - اليه و انكب عليه - يقبل عينيه و يديه -.
و احتمل شقه بيده -.
و هو يقول: - يا سيدي - يابن رسول الله - يا خير خلق الله - يا ابن عمي - يا مولاي - يا اباالحسن.
و ابوالحسن عليه السلام يقول: اعيذك - يا أميرالمؤمنين - بالله من هذا.
فقال: ما جاء بك - يا سيدي - في هذا الوقت؟!
قال عليه السلام: جائني رسولك.
[ صفحه 181]
قال: كذب ابن الفاعلة!!
ارجع سيدي.
يا فتح - يا منتصر - شيعوا سيدكم و سيدي.
فلما بصر به عليه السلام الخزر خروا سجدا.
فدعاهم المتوكل.
و قال لهم: لم لم تفعلوا ما امرتكم به؟!
قالوا: شدة هيبته.
و رأينا حوله اكثر من مأة سيف.
لم نقدر أن نتأملهم.
و امتلأت قلوبنا من ذلك.. [92] .
80 - (قال االمتوكل - عليه اللعنة - لبعض وزرائه):... جئني [93] بأربعة من الخزر [94] و اجلاف [95] لا يفقهون [96] .
فجي ء بهم. و دفع اليهم اربعة اسياف.
و أمرهم أن يرطنوا [97] بألسنتهم - اذا دخل ابوالحسن عليه السلام -.
و أن [98] يقبلوا عليه عليه السلام بأسيافهم فيخبطوه [99] و يقتلوه [100] .
(قال الراوي):... فما علمت الا بأبي الحسن عليه السلام - قد دخل -.
و قد بادر الناس - قدامه -.
[ صفحه 182]
و قالوا [101] : قد [102] جاء و التفت [103] و رأئي [104] .
فأذا [105] انا به. و شفتاه تتحركان [106] [107] .
و هو عليه السلام غير [108] مكترث [109] و لا جازع.
فلما بصر به المتوكل. رمي [110] بنفسه - عن [111] السرير - اليه و هو [112] يسبقه [113] .
فأنكب [114] عليه. يقبل [115] بين [116] عينيه و يديه [117] .
و سيفه بيده - [118] .
و هو يقول: - يا سيدي - يابن رسول الله - و [119] يا خير خلق الله -
يابن عمي - يا مولاي - يا اباالحسن!!
و ابوالحسن عليه السلام يقول: اعيذك [120] - يا اميرالمؤمنين - بالله.
اعفني [121] من هذا.
فقال: ما جاء بك - يا سيدي - في هذا الوقت؟!
قال عليه السلام: جائني رسولك فقال المتوكل يدعوك [122] .
[ صفحه 183]
فقال المتوكل [123] : كذب ابن الفاعلة. ارجع - يا سيدي - من حيث جئت [124] .
- يا فتح - يا عبيدالله [125] - يا معتز -. شيعوا سيدكم و سيدي [126] .
فلما بصر [127] به عليه السلام الخزر. خروا سجدا. مذعنين.
فلما خرج عليه السلام. دعاهم المتوكل [128] .
ثم أمر الترجمان أن يخبره بما يقولون.
ثم قال لهم: لم [129] لم تفعلوا ما امرتكم [130] به؟! [131] .
قالوا: لشدة هيبته [132] .
و [133] رأينا - حوله - أكثر من مائة سيف. لم نقدر أن [134] نتأملهم.
فمنعنا - ذلك - عما [135] امرت به [136] .
و امتلأت قلوبنا [137] من ذلك رعبا [138] [139] .
پاورقي
[1] في اثبات الهداة: بحياله.
[2] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذا الفقرة و تكرار ما تفوه به هذا الملعون.
[3] في اثبات الهداة فسحتك الله.
[4] اثبات الوصية: ص 239 و اثبات الهداة: ج 3 ص 387 نقله عن اثبات الوصية.
[5] في اعلام الوري و اثبات الهداة: سهلويه.
و في هامش مدينة المعاجز: سهيل.
[6] في المناقب: كان لبعض...
و في كشف الغمة:، أو لم بعض...
[7] في المناقب: اولاد الخلافة.
و في الثاقب و كشف الغمة: اولاد الخلفاء.
[8] في اثبات الهداة: و دعانا فيها...
و في الثاقب: فدعانا - مع ابي الحسن عليه السلام - فدخلنا..
و في كشف الغمة: فدعا اباالحسن عليه السلام و دعا الناس. فلما...
و في المناقب: فدعا اباالحسن عليه السلام فيها. فلما.
[9] في كشف الغمة: و يتحدث و يضحك.
و في الثاقب: و جعل يلعب و يضحك.
[10] في البحار و هامش مدينة المعاجز: و جعل يلغط.
(و قال في هامش البحار): في بعض النسخ: يلفظ - و هو تصحيف.
و اللغط: الصوت و الجلبة. أو هو اصوات مبهمة لاتفهم. أو الكلام الذي لا يبين (نقلا عن هامش البحار).
[11] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[12] في المناقب و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: فقال عليه السلام.
[13] في اثبات الهداة بدون كلمة: له.
[14] في المناقب: ما هذا الضحك مل ء فيك؟!..
[15] في بحارالانوار: تضحك.
[16] في كشف الغمة بمل ء.
[17] في الثاقب: فمك.
[18] في اعلام الوري و البحار و المناقب و مدينة المعاجز و كشف الغمة بدون كلمة: تعالي.
[19] في كشف الغمة: - بعد ثلاث - من اهل القبور.
[20] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.
[21] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[22] في المناقب: فكف عما هو عليه.
و كان كما قال عليه السلام.
[23] في الثاقب: عما هو فيه.
[24] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.
[25] في اثبات الهداة: بعد اليوم.
[26] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.
[27] في كشف الغمة: و دفن فيه.
[28] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[29] اعلام الوري: ج 2 ص 123 و كشف الغمة: ج 2 ص 398 و المناقب: ج 4 ص 414 و 415 و الثاقب في المناقب: ص 536 و في بحارالانوار: ج 50 ص 182 و اثبات الهداة: ج 3 ص 371 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 456 كلهم عن اعلام الوري.
[30] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[31] في الثاقب: يلعب و يمزح.
[32] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[33] في كشف الغمة و البحار و مدينة المعاجز: جلالة.
[34] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.
[35] في كشف الغمة و الثاقب: و قال عليه السلام.
[36] في الثاقب بدون كلمة: اما.
[37] في كشف الغمة: و سيرد عليه.
[38] في كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: عليه.
[39] في المناقب و الثاقب بدون كلمة: قال.
[40] في المناقب: فلما قدمت المائدة. اتي غلامه - باكيا - أن امه. وقعت من فوق البيت - و هي بالموت...
[41] في كشف الغمة: فدخل غلامه - و هو يبكي و يصرخ -.
[42] في كشف الغمة بدون كلمة: قد.
[43] في كشف الغمة بدون كلمة: له.
[44] في كشف الغمة: فقد وقعت من السطح - و هي بالموت -.
[45] في الثاقب: و هي الي الموت اقرب.
[46] اعلام الوري: ج 2 ص 124 و كشف الغمة: ج 2 ص 398 و المناقب: ج 4 ص 415 و الثاقب في المناقب: ص 537 و في بحارالانوار: ج 50 ص 182 و 183 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 457 و اثبات الهداة: ج 3 ص 371 كلهم عن اعلام الوري.
[47] في مدينة المعاجز: و يرتعد.
[48] في مدينة المعاجز: فقال عليه السلام.
[49] في الاصل: عند مساء غد. اذا بأبنه (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[50] في مدينة المعاجز: من غداة.
[51] في مدينة المعاجز: و موكلون.
[52] في مدينة المعاجز: أتحرز بنفسك؟! فتكون خادما لقبر رسول الله صلي الله عليه و آله.
[53] في مدينة المعاجز: فمضوا الي الحاجب.
[54] في مدينة المعاجز: و لا يسمعون به اصحابه.
[55] في مدينة المعاجز: و جاء.
[56] في مدينة المعاجز: و دفنه.
[57] في الاصل: و هرب ذلك الصبي الذي يريدون أن يدفنوه (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[58] الثاقب في المناقب: ص 543 و 544 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 500 و 501 نقله عن الثاقب في المناقب.
[59] في بحارالانوار: قال.
[60] في المناقب: لما حفر...
[61] في المناقب: مطهرة عطرة.
[62] في بحارالانوار: و لا رأوا الرجال.
[63] الغوغاء: السفلة من الناس و المتسرعين الي الشر (نقلا عن هامش المناقب و بيان البحار).
[64] المناقب، ج 4 ص 416 و بحارالانوار: ج 50 ص 174 نقله عن المناقب.
[65] في المناقب: لباد.
[66] في بحارالانوار: الفرسة.
[67] في المناقب و البحار: فعل.
[68] في مدينة المعاجز: هللت.
[69] المناقب: ج 4 ص 413 و 414 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 498 و بحارالانوار: ج 50 ص 173 و 174 و كلاهما عن المناقب.
[70] في بحارالانوار: الناس.
[71] في بحارالانوار: من غد.
[72] الغلالة - بالكسر -: شعار تحت الثوب (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).
[73] القصب - محركة -: ثياب ناعمة من كتان (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).
[74] في بحارالانوار: في زي.
[75] في بحارالانوار: لباد.
[76] البخنق: أن تخاط خرقة - مع الدرع - فيصير كأنه ترس (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[77] في بحارالانوار: تجفاف طويل.
و التجفاف - بالكسر -: آلة للحرب يلبسه الفرس و الانسان ليقيه في الحرب.
و المراد هنا: ما يلقي علي السرج - وقاية من المطر (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).
[78] في بحارالانوار: و جاوزوا بين الحائطين.
[79] كناية عن شدة وقع المطر علي التشبيه بنزوله (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[80] مدينة المعاجز: ج 7 ص 497 و بحارالانوار: ج 50 ص 187 - كلاهما عن الكتاب العتيق الغروي -.
[81] في اثبات الهداة: مضربة.
[82] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
[83] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
[84] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
[85] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
[86] في اثبات الهداة بدون كلمة: من.
[87] في اثبات الهداة بدون كلمة: أن.
[88] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.
[89] في اثبات الهداة: فما زال عليه السلام يتبسم تعجبا.
[90] في اثبات الهداة بدون كلمتي: من امرنا.
[91] اثبات الوصية - للمسعودي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 234 و اثبات الهداة للشيخ حر العاملي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 3 ص 387 نقله عن اثبات الوصية.
[92] كشف الغمة: ج 2 ص 396.
[93] في اثبات الهداة - جيئوا...
[94] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: من الخزر الجلاف.
و في الخرائج: من الخزر جلاف.
[95] الجلف: الغليظ الجافي (نقلا عن هامش الخرائج).
[96] في الخرائج: لا يفهمون.
[97] تراطن القوم و تراطنوا فيما بينهم: تكلموا بالأعجمية.
[98] في بحارالانوار بدون كلمة: ان.
[99] في الخرائج و مدينة المعاجز: فيخبطوه و يعلقوه.
[100] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار و اثبات الهداة.
[101] في الثاقب: فقالوا.
[102] في اثبات الهداة و الثاقب بدون كلمة: قد.
[103] في اثبات الهداة: فألتفت.
[104] في بحارالانوار و اثبات الهداة بدون كلمة: ورائي.
[105] في اثبات الهداة: و اذا.
[106] في البحار: يتحركان.
[107] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.
[108] في بحارالانوار: غير مكروب و لا جازع.
[109] غير مكترث: غير مبالي (نقلا عن هامش الخرائج).
[110] في مدينة المعاجز: ورمي.
[111] في الثاقب: من السرير.
[112] في اثبات الهداة بدون كلمة: هو.
و في الثاقب: و هو بسيفه. فأنكب...
[113] في البحار و اثبات الهداة: سبقه.
[114] في البحار: و انكب.
[115] في بحارالانوار و اثبات الهداة: فقبل.
[116] في الثاقب: بين عينيه. و احتمل يده بيده و هو يقول:.
[117] في بحارالانوار: و يده.
[118] ما بين النجمتين لم يذكر في هذا الموضع من الثاقب.
[119] في الخرائج و البحار و اثبات الهداة.
و مدينة المعاجز بدون كلمة: و.
[120] في الثاقب: اعيذك بالله - يا اميرالمؤمنين - من هذا.
[121] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.
[122] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.
[123] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: المتوكل.
[124] في بحارالانوار: من حيث شئت و في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: من حيث أتيت.
[125] في الثاقب: يا عبدالله.
[126] في الثاقب: شيعوا سيدي و سيدكم.
[127] في اثبات الهداة: فلما بصروا به عليه السلام.
[128] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: دعاهم المتوكل.
و قال للترجمان: أخبرني بما يقولون.
[129] في الثاقب: لم لا تفعلوا.
[130] في البحار و الخرائج: ما امرتم.
[131] في البحار و الخرائج بدون كلمة: به.
[132] في الخرائج و البحار و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: شدة هيبته.
[133] في بحارالانوار و اثبات الهداة بدون كلمة: و.
[134] في الثاقب: لم نقدر أن ننالهم.
[135] في اثبات الهداة: مما.
[136] في اثبات الهداة: أمرتنا.
و في الثاقب: أمرنا.
[137] في الثاقب: قلوبنا رعبا من ذلك.
[138] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار.
[139] الثاقب في المناقب ص 556 و الخرائج: ج 1 ص 418 و اثبات الهداة: ج 3 ص 379 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 490 نقله عن الثاقب و في بحارالانوار: ج 50 ص 196 نقله عن الخرائج. (و الخبر طويل. ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).