بازگشت

اضطهاد أتباع أهل البيت


إذا استثنينا سياسة المنتصر التي لم تدم سوي ستة أشهر والتي تمثّلت



[ صفحه 127]



في اللين مع العلويين وشيعة أهل البيت(عليهم السلام) فإنا نجد السياسة العباسية العامة هي مناهضة أهل البيت(عليهم السلام) وأتباعهم، وممارسة سياسة العنف معهم بالرغم من اتّساع رقعة التشيّع بعد تظاهر المأمون باحترامه الخاص للإمام الرضا(عليه السلام).

إن حرمان أهل البيت(عليهم السلام) وأتباعهم من الوضع المعيشي اللائق بهم إنّما كان باعتبار قلقهم من توظيف المال للإطاحة بملكهم. ومن هنا كانت سياسة التقشف بالنسبة لهم سياسة عامة قد سار عليها عامة ملوك بني العباس، وهم أعرف بالمكانة الاجتماعية لأهل البيت(عليهم السلام) في قلوب المؤمنين.

وكان الحرمان يمتدّ الي إخراجهم من الوظائف الحكومية إن عثروا علي موال لأهل البيت(عليهم السلام) كان قد حظي بوظيفة حكومية، بل تعدّي ذلك الي تحديد أملاكهم وغلمانهم حتي بان الفقر والحرمان علي كثير من العلويين في هذ العصر.