بازگشت

الرد علي الإثارات الفكرية والشبهات الدينية


وقد لاحظنا في عصر الإمام(عليه السلام) ما امتحنت به الاُمة الإسلامية بما عرف بمحنة خلق القرآن، والإثارات المستمرة حول الجبر والتفويض والاختيار.

وكانت للإمام الهادي(عليه السلام) مساهمات جادّة في كيفية معالجة الموقف بشكل ذكي، والرسالة التي اُثيرت عن الإمام الهادي(عليه السلام) لأهل الأهواز تضمّنت



[ صفحه 146]



ردّاً علمياً تفصيلياً علي شبهة الجبر والتفويض، بل تضمّنت بيان منهج بديع سلكه الإمام(عليه السلام) في مقام الرد. وحيث كان الغلو والتصرّف من الظواهر المنحرفة في المجتمع الإسلامي، فقد واجههما الإمام الهادي(عليه السلام) بالشكل المناسب مع هاتين الظاهرتين [1] .


پاورقي

[1] راجع الفصل الثالث من الباب الأول مبحث «التحذير من مجادلة الصوفيين». وراجع أيضاً مبحث «الإمام والغلاة» في الفصل الثاني من الباب الرابع.