بازگشت

وكلاء الإمام الهادي


قد وقفنا علي أسماء جملة من وكلاء الإمام الهادي(عليه السلام) في مختلف المناطق وهم:

1 ـ إبراهيم بن محمد الهمداني.

2 ـ أبو علي بن راشد.

3 ـ أحمد بن إسحاق الرازي.

4 ـ علي بن جعفر الوكيل.

5 ـ محمد بن إبراهيم بن مهزيار.

6 ـ الحسين بن عبدربّه.

7 ـ أبو علي بن بلال.

8 ـ أيوب بن نوح.

9 ـ جعفر بن سهيل الصيقل.

10 ـ علي بن مهزيار الأهوازي.

11 ـ فارس بن حاتم.

12 ـ علي بن الحسين بن عبدربّه

13 ـ عثمان بن سعيد العمري.



[ صفحه 191]



وقد انحرف بعضهم عن الطريق الذي رُسم له، وكان الأئمة(عليهم السلام) يوضحون الأمر عند انحراف بعض الوكلاء عن الطريق المقرر لهم حينما كانت تغريهم الأموال التي يحصلون عليها فيستغلون منصب الوكالة لأغراض دنيوية مادية. ولا يسمحون لهم باغراء الناس واستغلالهم.

إنّ جهاز الوكلاء الذي عرفنا مهامّه يعتبر أحد عوامل التحصين الأمني للجماعة الصالحة في عصر الإمام بالنسبة للإمام وبالنسبة لأتباعه أيضاً.

وسوي هذه المهمّة الكبيرة يساهم نظام الوكلاء في التحصين الاقتصادي والقضائي والسياسي للجماعة الصالحة. فهو جهاز حسّاس ومهمّ للغاية، وهذا هو السبب في اهتمام الأئمة (عليهم السلام) به وسعيهم المتواصل لتطويره والسهر علي صيانته من عوامل الضعف والانهدام.

وسوف نري ضرورة تكوين هذا الجهاز من حيث انّه خير وسيلة لإعداد الجماعة الصالحة للدخول في عصر الغيبة والحيلولة دون تأثير صدمة الغيبة والانقطاع عن الإمام المعصوم(عليه السلام) علي أتباع أهل البيت(عليهم السلام) الذين ألفوا رؤية الإمام واللقاء به خلال قرنين ونصف قرن من الزمن.