بازگشت

مؤلفاته


1 - رسالته عليه السلام في الرد علي أهل الجبر و التفويض و اثبات العدل و المنزلة بين المنزلتين، أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحراني في تحف العقول، سوف نأتي علي ذكرها في بحوثه العقائدية و الكلامية.

2 - أجوبته ليحيي بن أكثم عن مسائله، و هذه أيضا أوردها ابن شعبة في تحف العقول، و سنذكرها في مناظراته عليه السلام.

3 - قطعة من أحكام الدين، ذكرها ابن شهرآشوب في المناقب عن الخيبري - أو الحميري - في كتاب مكاتبات الرجال عن العسكريين.

4 - و روي عنه عليه السلام في أجوبة المسائل في الفقه و غيره من أنواع العلوم الشي ء الكثير، و قد تكفلت بنقلها كتب الحديث و الأخبار، و قد جمعها الشيخ عزيزالله العطاردي في مسند الامام الهادي عليه السلام. [1] .

و فيما يعود الي التشريع كان الرواة و العلماء أكثر ما يراجعونه عليه السلام فيما يشتبه عليهم عن طريق الكتابة، و لعل مرد ذلك الي أن محدثي الشيعة الذين كانوا يتدارسون فقه الأئمة عليهم السلام و مروياتهم قد انتشروا في طول البلاد و عرضها، و كان لمدينة قم النصيب الأكبر من اولئك الرواة، هذا بالاضافة الي أن السلطات الحاكمة كانت تضيق علي الأئمة عليهم السلام و تراقب جميع تصرفاتهم و تحركاتهم، و قد فرضت عليهم الاقامة الجبرية في عواصم الحكام للحد من تجمع أصحابهم حولهم، بل و من الاتصال بهم، لذا فان الرواة و العلماء كانوا يتصلون في الغالب بالأئمة الثلاثة: الجواد



[ صفحه 45]



و الهادي و العسكري عليهم السلام بالمراسلة، و جيد المتتبع لكل واحد منهم عليهم السلام عشرات بل مئات المرويات بهذا الطريق في مختلف الأبواب الفقهية و المسائل التشريعية، و للاطلاع علي بعض الأمثلة من تلك المكاتبات يمكن القاء نظرة و لو سريعة علي كتاب (مكاتيب الأئمة عليهم السلام) [2] لملاحظة حجم المراسلات للأئمة المتأخرين عليهم السلام.


پاورقي

[1] يقع هذا الكتاب في 400 صفحة، و قد نشر من قبل المؤتمر العالمي للامام الرضا عليه السلام.

[2] من تأليف العلامة المحقق الفيض الكاشاني، مطبوع في جزءين - طبع مكتبة الصدوق، و مكاتيب الامام الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام تقع ضمن الجزء الثاني، الصفحات 275 - 195.