بازگشت

عوذته


16 - روي السيد ابن طاووس رحمةالله بالاسناد عن عبدالله بن الحسين بن ابراهيم العلوي، عن أبيه، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، قال:

ان أباجعفر محمد بن علي الرضا عليه السلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي ابن محمد الهادي عليه السلام و هو صبي في المهد، و كان يعوذه بها، و يأمر أصحابه بها، و هي:

بسم الله الرحمن الرحيم، لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين، و قاهر في السماوات و الأرضين، و خالق كل شي ء و مالكه، كف عنا بأس أعدائنا، و من أراد بنا سوءا من الجن و الأنس، و أعم أبصارهم و قلوبهم، و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا، انك ربنا لا حول و لا قوة لنا الا بالله، عليه توكلنا و اليه أنبنا و اليه المصير.

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا، و اغفر لنا ربنا، انك أنت العزيز الحكيم.

ربنا عافنا من كل سوء، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، و من شر ما يسكن في الليل و النهار، و من شر كل ذي شر.



[ صفحه 68]



رب العالمين، و اله المرسلين، صل علي محمد و آله أجمعين، و أوليائك، و خص محمدا و آله أجمعين بأتم ذلك، و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

بسم الله و بالله، اؤمن بالله، و بالله أعوذ، و بالله أعتصم، و بالله أستجير، و بعزة الله و منعته أمتنع من شياطين الانس و الجن، و رجلهم و خيلهم، و ركضهم و عطفهم، و رجعتهم و كيدهم و شرهم و شر ما يأتون به تحت الليل و تحت النهار، من القرب و البعد، ومن شر الغائب و الحاضر، و الشاهد و الزائر، أحياء و أمواتا، أعمي و بصيرا، و من شر العامة و الخاصة، و من شر نفس و وسوستها، و من شر الدناهش، و الحس و اللمس و اللبس، و من عين الجن و الانس، و بالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس.

و اعيذ ديني و نفسي و جميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة أو خيال، أو بياض أو سواد أو تمثال، أو معاهد أو غير معاهد، ممن يسكن الهواء و السحاب، و الظلمات و النور، و الظل و الحرور، و البر و البحور، و السهل و الوعور، و الخراب و العمران، و الآكام و الآجام، و الغياض، و الكنائس و النواويس، و الفلوات و الجبانات، و من شر الصادرين و الواردين، ممن يبدو بالليل، و يستتر بالنهار، و بالعشي و الأبكار، و الغدو و الآصال، و المريبين و الأسامرة و الأفاترة و الفراعنة و الأبالسة، و من جنودهم و أزواجهم و عشائرهم و قبائلهم، و من همزهم و لمزهم و نفثهم، و وقاعهم و أخذهم و سحرهم و ضربهم و عبثهم و لمحهم، و احتيالهم و اختلافهم.

و من شر كل ذي شر من السحرة و الغيلان و ام الصبيان، و ما ولدوا و ما وردوا، و من شر كل ذي شر داخل و خارج، و عارض و متعرض، و ساكن و متحرك، و ضربان عرق، و صداع و شقيقة، و ام ملدم، و الحمي، و المثلثة، و الربع،



[ صفحه 69]



و الغب، و النافضة، و الصالبة [1] ، و الداخلة، و الخارجة، و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، انك علي صراط مستقيم، و صلي الله علي نبيه محمد و آله الطاهرين. [2] .


پاورقي

[1] الغيلان: جمع غول، و هو كل شي ء يذهب بالعقل، و المنية، و الداهية. و ام الصبيان: ريح تعرض لهم، و ام ملدم: كنية الحمي، و المثلثة: ما تأخذ في ثلاثة أيام يوما، و الربع: ما تأخذ في أربعة أيام يوما، و الغب: ما تأخذ يوما و تدع يوما، و النافضة: الحمي الرعدة، و الصالبة: المحرقة الشديدة الحرارة و معها رعدة.

[2] مهج الدعوات: 43، بحارالأنوار 1 / 361: 94.