بازگشت

زكاة الفطرة


63 - و روي بالاسناد عن ابراهيم بن محمد الهمداني، قال: اختلفت الروايات في الفطرة، فكتبت الي أبي الحسن صاحب العسكري عليه السلام أسأله عن ذلك.

فكتب: ان الفطرة صاع من قوت بلدك، علي أهل مكة و اليمن و الطائف و أطراف الشام و اليمامة و البحرين و العراقين و فارس و الأهواز و كرمان تمر، و علي أهل أوساط الشام زبيب، و علي أهل الجزيرة و الموصل و الجبال كلها بر أو شعير، و علي أهل طبرستان الأرز، و علي أهل خراسان البر، الا أهل مرو و الري فعليهم الزبيب، و علي أهل مصر البر، و من سوي ذلك فعليهم ما غلب قوتهم، و من سكن البوادي من الأعراب عليهم الأقط. [1] .

و الفطرة عليك و علي الناس كلهم و من تعول ذكرا كان أو انثي، صغيرا أو كبيرا، حرا أو عبدا، فطيما أو رضيعا، تدفعه و زنا ستة أرطال برطل المدينة، و الرطل مائة و خمسة و تسعون درهما، تكون الفطرة ألفا و مائة و سبعين درهما. [2] .


پاورقي

[1] الأقط: اللبن المجفف.

[2] التهذيب 22679 /: 4، الاستبصار 140 / 44: 2، وسائل الشيعة 4 / 342: 9 و 2 / 343.