بازگشت

الطب


84 - روي الحسين بن بسطام في طب الأئمة عليهم السلام بالاسناد عن ابراهيم ابن محمد العلوي، عن أبي الحسن العسكري عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قيل للصادق عليه السلام: الرجل يكتوي بالنار و ربما قتل و ربما تخلص.

قال: قد اكتوي رجل علي عهد رسول الله صلي الله عليه و آله و هو قائم علي رأسه. [1] .

85 - عن أبي الحسن العسكري عليه السلام: قال: كل الرمان بعد الحجامة رمانا حلوا، فانه يسكن الدم و يصفي الدم في الجوف. [2] .

86 - و روي الحسين و أبوعتاب ابنا بسطام بالاسناد عن أحمد بن العباس بن المفضل، عن أخيه عبدالله، قال: لدغتني العقرب، فكادت شوكته حين ضربتني تبلغ بطني من شدة ما ضربتني، و كان أبوالحسن العسكري عليه السلام جارنا، فصرت اليه، فقلت: ان ابني عبدالله لدغته العقرب، و هو ذا يتخوف عليه؟

فقال: اسقوه من دواء الجامع، فانه دواء الرضا عليه السلام.

فقلت: و ما هو؟ قال: دواء معروف.

قلت: مولاي فاني لا أعرفه.



[ صفحه 123]



قال: خذ سنبل، و زعفران، و قاقلة، و عاقر قرحا، و خربق أبيض، و بنج، و فلفل أبيض - أجزاء سواء بالسوية - و أبرفيون جزءين، يدق دقا ناعما، و ينخل بحريرة، و يعجن بعسل منزوع الرغوة، و يسقي منه للسعة الحية و العقرب حبة بماء الحلتيت، فانه يبرأ من ساعته.

قال: فعالجناه به و سقيناه فبرأ من ساعته، و نحن نتخذه و نعطيه للناس الي يومنا هذا. [3] .

87 - و روي الشيخ الصدوق بالاسناد عن يعقوب بن يزيد، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن العسكري عليه السلام أنه دخل عليه يوم الأربعاء و هو يحتجم، قال: فقلت له: ان أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال: «من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض، فلا يلومن الا نفسه».

فقال عليه السلام: كذبوا، انما يصيب ذلك من حملته امه في طمث. [4] .

88 - و روي الشيخ الكليني بالاسناد عن حمدان بن اسحاق، قال: كان لي ابن و كان تصيبه الحصاة، فقيل لي: ليس له علاج الا أن نبطه، فبططته فمات. فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك.

قال: فكتبت الي أبي الحسن العسكري عليه السلام فوقع: يا أحمد، ليس عليك فميا فعلت شي ء، انما التمست الدواء و كان أجله فيما فعلت. [5] .



[ صفحه 124]




پاورقي

[1] طب الأئمة عليهم السلام: 54، وسائل الشيعة 7 / 223: 25.

[2] طب الأئمة عليهم السلام: 59، مستدرك الوسائل 27 / 83: 13.

[3] طب الأئمة عليهم السلام: 88، مستدرك الوسائل 18 / 462: 16.

[4] الخصال: 70 / 386، وسائل الشيعة 13 / 115: 17.

[5] الكافي 6 / 53: 6.