بازگشت

الارادة و الشميئة


1 - عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن عليه السلام، قال: ان الله ارادتين و مشيئتين؛ ارادة حتم، و ارادة عزم، ينهي و هو يشاء، و يأمر و هو لا يشاء.

أما رأيت أنه نهي آدم و زوجته أن يأكلا من الشجرة، و شاء ذلك، و لو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالي، و أمر ابراهيم أن يذبح اسحاق، و لم يشأ أن يذبحه، و لو شاء لما غلبت مشيئة ابراهيم مشيئة الله تعالي. [1] .

2 - و عن أيوب بن نوح، قال: قال لي أبوالحسن العسكري عليه السلام و أنا واقف بين يديه بالمدينة ابتداء من غير مسألة: يا أيوب، انه ما نبأ الله من نبي الا بعد أن



[ صفحه 242]



يأخذ عليه ثلاث خصال: شهادة أن لا اله الا الله، و خلع الأنداد من دون الله، و أن لله المشيئة، قدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء، أما انه اذا جري الاختلاف بينهم لم يزل الاختلاف بينهم الي أن يقوم صاحب هذا الأمر. [2] .


پاورقي

[1] الكافي 4 / 151: 1.

[2] تفسير العياشي 215: 2.