بازگشت

حب أهل البيت و ولايتهم


1 - روي الامام أبوالحسن الهادي عليه السلام بسنده عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، و أحبوني لحب الله، و أحبوا أهل بيتي لحبي. [1] .

2 - و روي الامام الهادي عليه السلام بسنده عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المحب لأهل بيتي، و الموالي لهم، و المعادي فيهم، و القاضي لم حوائجهم، و الساعي لهما في ما ينوبهم من امورهم. [2] .

3 - و روي الامام الهادي عليه السلام بسنده عن آبائه عن جده الامام الباقر عليه السلام، عن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: كنت عند النبي صلي الله عليه و آله، أنا من جانب، و علي أميرالمؤمنين عليه السلام من جانب، اذ أقبل عمر بن الخطاب و معه رجل قد تلبب به،



[ صفحه 248]



فقال صلي الله عليه و آله: ما باله؟ قال: حكي عنك يا رسول الله أنك قلت: من قال: لا اله الا الله، محمد رسول الله دخل الجنة، و هذا اذا سمعه الناس فرطوا في الأعمال، أفأنت قلت ذلك؟

قال صلي الله عليه و آله: نعم، اذا تمسك بمحبة هذا و ولايته [3] ، يعني الامام أميرالمؤمنين عليه السلام.

4 - و روي الامام أبوالحسن الهادي عليه السلام بسنده عن آبائه عليهم السلام، أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال لعلي عليه السلام: يا علي، محبك محبي، و مبغضك مبغضي. [4] .

5 - و روي الامام أبوالحسن الهادي عليه السلام بسنده عن آبائه عليهم السلام، عن جده الامام أميرالمؤمنين عليه السلام، أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: من سره أن يلقي الله عزوجل آمنا، مطهرا، لا يحزنه الفزع الأكبر، فليتولك يا علي، و ليتول ابنيك الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعر بن محمد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي، ثم المهدي و هو خاتمهم، و ليكونن في آخر الزمان قوم يتولونك يا علي، يشنأهم الناس، و لو أحبوهم كان خيرا لهم لو كانوا يعلمون، يؤثرونك و ولدك علي الآباء و الامهات و الاخوة و الأخوات، و علي عشائرهم و القرابات، صلوات الله عليهم أفضل الصلوات، اولئك يحشرون تحت لواء الحمد، يتجاوز عن سيئاتهم، و يرفع



[ صفحه 249]



درجاتهم جزاء بما كانوا يعملون. [5] .


پاورقي

[1] أمالي الطوسي: 531 / 278 - تحقيق مؤسسة البعثة.

[2] بحارالأنوار 28 / 85: 27.

[3] بحارالأنوار 103 / 298: 39.

[4] بحارالأنوار 47 / 272: 39.

[5] بحارالأنوار 27 / 258: 36.