بازگشت

ابن بابا القمي و الفهري


1 - روي الكشي بالاسناد عن العبيدي، قال: كتب الي العسكري ابتداء منه: أبرأ الي الله من الفهري، و الحسن بن محمد بن بابا القمي، فابرأ منهما، فاني محذرك و جميع موالي، و اني ألعنهما عليهما لعنة الله مستأفكين يأكلان بنا الناس، فتانين مؤذيين آذاهما الله، أركسهما في الفتنة ركسا، يزعم ابن بابا أني بعثته نبيا، و أنه باب، عليه لعنة الله، سخر منه الشيطان فأغواه، فلعن الله من قبل منه ذلك، يا محمد، ان قدرت أن تشدخ رأسه بالحجر فافعل، فانه قد آذاني، آذاه الله في الدنيا و الآخرة. [1] .

2 - و بالاسناد عن سهل بن محمد [أنه كتب اليه عليه السلام:] قد اشتبه يا سيدي علي جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمد بن بابا، فما الذي تأمرنا يا سيدي في أمره نتولاه، أم نتبرأ منه، أن نمسك عنه، فقد كثر القول فيه؟



[ صفحه 263]



فكتب بخطه و قرأته: ملعون هو و فارس، تبرأوا منهما، لعنهما الله، ضاعف ذلك علي فارس. [2] .


پاورقي

[1] رجال الكشي: 999 / 520.

[2] رجال الكشي: 1011 / 528.