بازگشت

الاحقاف


16 - قال علي بن ابراهيم رحمه الله في قوله: (واذكر أخا عاد اذ أنذر قومه بالأحقاف). [1] .

حدثني أبي، قال: أمر المعتصم أن يحفر بالبطائية بئر، فحفروا ثلاثمائة قامة، فلم يظهر الماء، فتركه و لم يحفره، فلما ولي المتوكل أمر أن يحفر ذلك البئر أبدا حتي يبلغ الماء، فحفروا حتي وضعوا في كل مائة قامة بكرة، حتي انتهوا الي صخرة، فضربوها بالمعول فانكسرت، فخرج منها ريح باردة، فمات من كان بقربها.

فأخبروا المتوكل بذلك، فلم يعلم بذكل ما ذاك، فقالوا: سل ابن الرضا عن ذلك، و هو أبوالحسن علي بن محمد عليه السلام، فكتب اليه يسأله عن ذلك؟ فقال أبوالحسن عليه السلام: تلك بلاد الأحقاف، و هم قوم عاد الذين أهلكهم الله بالريح الصرصر. [2] .



[ صفحه 289]




پاورقي

[1] الأحقاف: 21.

[2] تفسير القمي 298: 2.