بازگشت

قتل القاسم بن عبدالله


و حمل عمر بن الفرج الرخجي القاسم بن عبدالله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي عليه السلام الي سر من رأي، فأمر بلبس السواد فامتنع، فلم يزالوا به حتي لبس شيئا يشبه السواد فرضي منه بذلك، و كان القاسم رجلا فاضلا.

قال أبوالفرج الاصفهاني: أخبرني أحمد بن سعيد، عن يحيي بن الحسن، عن ذوب مولاة زينب بنت عبدالله بن الحسين، قال: اعتل مولاي القاسم بن عبدالله، فوجه اليه بطبيب يسأله عن خبره، وجهه اليه السلطان، فجس يده، فحين وضع الطبيب يده عليها يبست من غير علة، و جعل وجعها يزيد عليه حتي قتله، قال: سمعت أهله يقولون: انه دس اليه السم مع الطبيب. [1] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين: 407.