بازگشت

رواية اليعقوبي


قال اليعقوبي: لما كان بموضع يقال له الياسرية نزل هناك، و ركب اسحاق ابن ابراهيم لتلقيه، فرأي تشوق الناس اليه، واجتماعهم لرؤيته، فأقام الي الليل، و دخل به في الليل، فأقام ببغداد بعض تلك الليلة، ثم نفذ الي سر من رأي. [1] و هو يدل علي أنهم كانوا يخافون الامام عليه السلام حتي أثناء المسير من أن يلتقي به الناس، لعظم محبته في قلوبهم و هيبته في نفوسهم، لهذا ساروا به في الليل تحت جنح الظلام لتفادي اجتماع الناس به عليه السلام.



[ صفحه 318]




پاورقي

[1] تأريخ اليعقوبي 217: 3.