و في ما يلي بعض كلماته القصار و مواعظه البليغة مرتبة وفق الترتيب الهجائي: قال الامام أبوالحسن علي بن محمد الهادي عليه السلام:

1 - أبقوا النعم بحسن مجاورتها، و التمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها. [1] .



[ صفحه 372]



2 - اذا كنتم في زمان العدل فيه أغلب من الجور، فحرام أن يظن أحد بأحد سوءا حتي يعلم ذلك منه، و اذا كنتم في زمان الجور فيه أغلب من العدل، فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه. [2] .

3 - اذكر حسرات التفريط بأخذ تقديم الحزم. [3] .

4 - اذكر مصرعك بين يدي أهلك، فلا طبيب يمنعك، و لا حبيب ينفعك. [4] .

5 - اعلموا أن النفس أقبل شي ء لما اعطيت، و أمنع شي ء لما منعت. [5] .

6 - ان الله جعل الدنيا دار بلوي، و الآخرة دار عقبي، و جعل بلوي الدنيا لثواب الآخرة سببا، و ثواب الآخرة من بلوي الدنيا عوضا. [6] .



[ صفحه 373]



7 - ان الرجل ليكون قد بقي من أجله ثلاثون سنة، فيكون وصولا لقرابته وصولا لرحمه، فيجعلها الله ثلاثة و ثلاثين سنة، و انه ليكون قد بقي من أجله ثلاث و ثلاثون سنة فيكون عاقا لقرابته قاطعا لرحمه، فيجعلها الله ثلاث سنين. [7] .

8 - ان الظالم الحالم يكاد أن يعفي علي ظلمه بحلمه، و ان المحق السفيه يكاد أن يطفئ نور حقه بسفهه. [8] .

9 - ان لله بقاعا يحب ان يدعي فيها فيستجيب لمن دعاه، و الحائر منها. [9] .

10 - ان من الغرة بالله أن يصر العبد علي المعصية، و يتمني علي الله المغفرة. [10] .

11 - اياكم و الحسد، فانه يبين فيكم و لا يعمل في عدوكم. [11] .



[ صفحه 374]



12 - أورع الناس من وقف عند الشبهة، و أعبد الناس من أقام الفرائض، و أزهد الناس من ترك الحرام. [12] .

13 - بئس العبد عبد يكون ذا وجهين و ذا لسانين، يطري أخاه شاهدا، و يأكله غائبا. [13] .

14 - البخل أذم الأخلاق، و الطمع سجية سيئة. [14] .

15 - الجاهل أسير لسانه. [15] .

16 - الجهل و البخل أذم الأخلاق. [16] .

17 - الحسد ما حق الحسنات، و الزهو جالب المقت، و العجب صارف عن طلب العلم، داع الي الغمط. [17] .



[ صفحه 375]



18 - حسن الصورة جمال الظاهر، و حسن العقل جمال باطن. [18] .

19 - الحكمة لا تنجع في الطباع الفاسدة. [19] .

20 - الحلم أن تملك نفسك، و تكظم غيظك مع القدرة عليه. [20] .

21 - خير من الخير فاعله، و أجمل من الجميل قائله، و أرجح من العلم حامله، و شر من الشر جالبه، و أهول من الهول راكبه. [21] .

22 - الدنيا سوق، ربح فيها قوم، و خسر آخرون. [22] .

23 - راكب الحرون [23] أسير نفسه، و الجاهل أسير لسانه. [24] .

24 - السهر ألذ للمنام، و الجوع يزيد في طيب الطعام. [25] .



[ صفحه 376]



25 - الشاكر أسعد بالشكر منه بالنعمة التي أوجبت الشكر، لأن النعم متاع، و الشكر نعم و عقبي. [26] .

26 - شر الرزية سوء الخلق. [27] .

27 - صلاح من جهل الكرامة هوانه. [28] .

28 - العتاب مفتاح التقالي [29] ، و العتاب خير من الحقد. [30] .

29 - العجب صارف عن طلب العلم و تهذيب النفس، و يجعله يرتطم في الجهل. [31] .

30 - العقوق يعقب القلة، و يؤدي الي الذلة. [32] .



[ صفحه 377]



31 - الغضب علي من تملك لؤم. [33] .

32 - الغني قلة تمنيك، و الرضا بما يكفيك. [34] .

33 - الفقر شره النفس و شدة القنوط. [35] .

34 - الكفر للنعم أمارة البطر، و سبب للتغيير. [36] .

35 - لا نجع في الطبائع الفاسدة. [37] .

36 - اللجاجة مسلبة للسلامة، و مؤدية للندامة. [38] .

37 - ما استراح ذو الحرص و الحكمة. [39] .



[ صفحه 378]



38 - مخالطة الأشرار تدل علي شر من يخالطهم. [40] .

39 - المراء يفسد الصداقة القديمة، و يحلل العقدة الوثيقة، و أقل ما فيه أن تكون فيه المغالبة، و المغالبة اس أسباب القطيعة. [41] .

40 - المصيبة للصابر واحدة، و للجازع اثنتان. [42] .

41 - المقادير تريك ما لم يخطر ببالك. [43] .

42 - من اتقي الله يتقي، و من أطاع الله يطاع، و من أطاع الخالق لم يبال بسخط المخلوقين، و من أسخط الخالق فلييقن أن يحل به سخط المخلوقين. [44] .

43 - من أمن مكر الله أخذه تكبر حتي يحل به قضاؤه و نافذ أمره. [45] .

44 - من جمع لك وده و رأيه، فاجمع له طاعتك. [46] .



[ صفحه 379]



45 - من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه. [47] .

46 - من سأل فوق قدر حقه، فهو أولي بالحرمان. [48] .

47 - من كان علي بينة من ربه هانت عليه مصائب الدنيا و لو قرض و نشر. [49] .

48 - من لم يحسن أن يمنع، لم يحسن أن يعطي. [50] .

49 - من هانت عليه نفسه، فلا تأمن شره. [51] .

50 - الناس في الدنيا بالأموال، و في الآخرة بالأعمال. [52] .

51 - الهزل فكاهة السفهاء، و صناعة الجهال. [53] .



[ صفحه 380]