ذكر معجزاته
370 / 3- قال أبوجعفر محمد بن جرير الطبري، حدثنا سفيان، عن أبيه، قال: رأيت علي بن محمد (عليه السلام) و معه جراب ليس فيه شي ء. فقلت: أتري [1] ما تصنع بهذا؟ فقال: ادخل يدك فيه. فأدخلتها فما وجدت شيئا، فقال: أعد. فأعدت يدي فاذا هو مملوء دنانير. [2] .
371 / 4- قال أبوجعفر: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد البلوي، قال: حدثنا عمارة بن زيد، قال: قلت لعلي بن محمد الوفي (عليه السلام): هل تستطيع ان تخرج من هذه الأسطوانة رمانا؟ قال: نعم، و تمرا و عنبا و موزا. ففعل ذلك و أكلنا و حملنا. [3] .
[ صفحه 413]
372 / 5- قال أبوجعفر: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: حدثنا عمارة بن زيد، قال: قلت لأبي الحسن علي (عليه السلام) أتقدر أن تصعد الي السماء حتي تأتي بشي ء ليس في الأرض لنعلم ذلك؟ فارتفع في الهواء و أنا أنظر اليه حتي غاب، ثم رجع و معه طير من ذهب في أذنيه أشنفة [4] من ذهب، و في منقاره درة، و هو يقول: لا اله الا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله، فقال: هذا طير من الطيور الجنة. ثم سيبه فرجع. [5] .
373 / 6- قال أبوجعفر: حدثنا عبدالله بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن زيد، قال: كنت عند علي بن محمد (عليه السلام) اذ دخل عليه [6] قوم يشكون الجوع، فضرب بيده الي الأرض و كان لهم برا و دقيقا. [7] .
374 / 7- و روي محمد بن جعفر [8] الملقب بسجادة، عن الحسن بن علي الوشاء، قال: حدثتني ام محمد مولاة أبي الحسن الرضا (عليه السلام) بالخبر، و هي مع الحسن [9] بن موسي، قالت: دنا أبوالحسن علي بن محمد من الباب و قد ذعر [10] حتي جلس في حجر ام أبيها [11] بنت موسي، فقالت له: فديتك [12] مالك؟
قال لها: مات أبي، والله، الساعة. قالت: فكتبنا ذلك اليوم، فجاءت وفاة أبي
[ صفحه 414]
جعفر (عليه السلام) [13] في ذلك اليوم الذي أخبر. [14] .
375 / 8- وروي المعلي بن محمد البصري، عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: كتب اليه محمد بن الحسين بن مصعب المدائني يسأله عن السجود علي الزجاج. قال: فلما نفذ الكتاب حدثت [15] نفسي: انه مما أنبتت الأرض، و أنهم قالوا: لا بأس بالسجود علي ما أنبتت الأرض.
قال: فجاء الجواب: لا تسجد، و ان حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض [16] فانه من الرمل و الملح، و الملح سبخ، و الرمل سبخ، و السبخ بلد ممسوخ. [17] .
376 / 9- وروي المعلي بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن علي بن محمد النوفلي، قال: قال علي بن محمد (عليه السلام) لما بدأ المتوكل بعمارة الجعفري [18] في سر من رأي: [19] يا علي ان هذا الطاغية يبتلي ببناء مدينة لا تتم، و يكون حتفه فيها قبل تمامها [20] علي يد فرعون من فراعنة الأتراك.
ثم قال: يا علي، ان الله (عزوجل) اصطفي محمدا (صلي الله عليه و آله) بالنبوة و البرهان، واصطفانا بالمحبة والتبيان [21] و جعل كرامة الصفوة لمن تري، يعني نفسه (عليه السلام). [22] .
377 / 10- قال: وسمعته (عليه السلام) يقول: اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون
[ صفحه 415]
حرفا، و انما كان عند آصف منه حرف واحد، فتكلم به فانطوت [23] الأرض التي [24] بينه و بين سبأ، فتناول عرش بلقيس حتي صيره الي سليمان (عليه السلام) ثم بسطت الأرض في أقل من طرفة عين. و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا، و حرف عند الله (عزوجل) استأثر به في علم الغيب. [25] .
378 / 11- و روي معاوية بن حكيم، عن أبي الفضل الشامي [26] ، عن هارون ابن الفضل، قال: رأيت أباالحسن (عليه السلام) صاحب العسكر في اليوم الذي توفي فيه أبوه أبوجعفر (عليه السلام) يقول: انا لله و انا اليه راجعون، مضي والله [27] أبوجعفر (عليه السلام).
فقلت له: كيف تعلم و هو ببغداد و أنت هاهنا بالمدينة.
فقال: لأنه تداخلني ذلة واستكانة الله (عزوجل) لم أكن أعرفها. [28] .
379 / 12- و روي محمد بن عياض، عن هارون [29] ، عن رجل كان رضيع أبي جعفر الثاني (عليه السلام) قال: بينا أبوالحسن (عليه السلام) جالس مع مؤدب له - يعني أبازكريا - و أبوجعفر عندنا ببغداد و أبوالحسن يقرأ في لوح علي مؤدبه [30] اذ بكي بكاء شديدا، فسأله [31] المؤدب: مم بكاؤك يا سيدي [32] فلم يجبه، فقال له: ائذن لي
[ صفحه 416]
بالدخول. فأذن له، فدخل [33] فارتفع الصياح [34] من داره بالبكاء، ثم خرج الينا فسألوه عن السبب في بكائه، فقال: ان أباجعفر أبي (عليه السلام) توفي الساعة.
قال: قلنا له: فما علمك؟
قال: دخلني من اجلال الله (عزوجل) شي ء لم أكن أعرفه قبل ذلك، فعلمت أن أبي قد مضي.
قال: فعرفنا ذلك الوقت باليوم و الشهر الي أن ورد خبره، فاذا هو مات في ذلك الوقت بعينه. [35] .
380 / 13- و حدثني أبوعبدالله الحسين بن ابراهيم بن عيسي، المعروف بابن الخياط القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبيدالله بن عياش، قال: حدثني أبوطالب عبيدالله بن أحمد الأنباري، قال: حدثني عبدالله بن عامر الطائي، قال: حدثنا جماعة ممن حضر العسكر بسر من رأي، قالوا: شهدنا هذا الحديث.
قال أبوطالب: هو ما حدثني به مقبل الديلمي قال: كان رجل بالكوفة له صاحب يقول بامامة عبدالله بن جعفر بن محمد، فقال له صاحب له كان يميل الي ناحيتنا و يقول بأمرنا: لا تقل بامامة عبدالله، فانه باطل، و قل بالحق.
قال: و ما الحق حتي أتبعه؟
قال: امامة [36] موسي بن جعفر (عليهماالسلام) و من بعده.
قال له الفطحي: [37] و من الامام اليوم منهم؟
قال: علي بن محمد بن علي الرضا (عليهم السلام).
قال: فهل من دليل استدل به علي ما قلت؟.
[ صفحه 417]
قال: نعم، قال: و ما هو؟
قال: اضمر في نفسك ما تشاء، والقه بسر من رأي فانه يخبرك به. فقال: نعم. فخرجا الي العسكر و قصدا شارع أبي أحمد، فأخبرا أن أباالحسن علي بن محمد مولانا ركب الي [38] دار المتوكل، فجلسا ينتظران عودته، فقال الفطحي لصاحبه: ان كان صاحبك هذا اماما فانه حين يرجع ويراني يعلم ما قصدته، فيخبرني به من غير أن أسأله [39] قال: فوقفا الي أن عاد أبوالحسن (عليه السلام) من موكب المتوكل و بين يديه الشاكرية، و من ورائه الركبة [40] يشيعونه الي داره قال: فلما بلغ الي الموضع الذي فيه الرجلان، التفت الي الرجل الفطحي فتفل بشي ء من فيه في صدر الفطحي، كأنه غرقي [41] البيض، فالتصق في صدر الرجل كمثل دارة الدرهم، و فيه سطر مكتوب بخضرة: «ما كان عبدالله هناك، و لا كذلك». [42] .
فقرأه الناس، و قالوا له: ما هذا؟ فأخبرهم و صاحبه بقصتهما، فأخذ التراب من الأرض فوضعه علي رأسه و قال: تبا لما كنت عليه قبل يومي هذا، والحمدلله علي حسن هدايته. و قال بامامته. [43] .
381 / 14- و حدثني أبوعبدالله القمي، قال: حدثني ابن عياش، قال: حدثني أبوطالب عبيدالله بن أحمد، قال: حدثني مقبل الديلمي، قال: كنت جالسا علي بابنا بسر من رأي، و مولانا أبوالحسن (عليه السلام) راكب لدار [44] المتوكل الخليفة، فجاء فتح القلانسي، و كانت له خدمة لأبي الحسن (عليه السلام)، فجلس الي جانبي و قال: ان لي
[ صفحه 418]
علي مولانا أربعمائة درهم، فلو أعطانيها لا نتفعت بها.
قال: قلت له: ما كنت صانعا بها؟
قال: كنت أشتري منها بمائتي درهم خرقا تكون في يدي، أعمل منها قلانس، و أشتري بمائتي درهم تمرا فأنبذه نبيذا.
قال: فلما قال لي ذلك أعرضت عنه بوجهي، فلم اكلمه لما ذكر، وأمسكت، و أقبل أبوالحسن (عليه السلام) علي أثر هذا الكلام، و لم يسمع هذا الكلام أحد و لا حضره، فلما أبصرت به قمت اجلالا له، فأقبل حتي نزل بدابته في دار الدواب، و هو مقطب الوجه، أعرف الغضب في وجهه، فحين نزل عن دابته دعاني [45] ، فقال: يا مقبل، ادخل فأخرج أربعمائة درهم، وادفعها الي فتح هذا الملعون، و قل له: هذا حقك فخذه واشتر منه خرقا بمائتي درهم، واتق الله فيما أردت أن تفعله بالمائتي درهم الباقية.
فأخرجت الأربعمائة درهم فدفعتها اليه وحدثته القصة فبكي، و قال: والله، لا شربت نبيذا و لا مسكرا أبدا، و صاحبك يعلم ما نعمل. [46] .
382 / 15- و حدثني أبوعبدالله القمي، قال: حدثني ابن عياش [47] ، قال: حدثني أبوالحسين محمد بن اسماعيل بن أحمد الفهقلي [48] الكاتب بسر من رأي سنة ثمان و ثلاثين و ثلاثمائة، قال: حدثني أبي قال: كنت بسر من رأي أسير في درب الحصا، فرأيت يزداد النصراني تلميذ بختيشوع و هو منصرف من دار موسي بن بغا، فسايرني وأفضي بنا الحديث الي أن قال لي: أتري هذا الجدار، تدري من صاحبه؟ قلت: و من صاحبه؟
[ صفحه 419]
قال: هذا الفتي العلوي الحجازي. يعني علي بن محمد الرضا (عليه السلام) و كنا نسير في فناء داره، قلت ليزداد: نعم فما شأنه؟
قال: ان كان مخلوق يعلم الغيب فهو.
قلت: و كيف ذلك؟
قال: اخبرك عنه بأعجوبة لن تسمع بمثلها أبدا، و لا غيرك من الناس، ولكن لي الله عليك كفيل وراع أنك لا تحدث به عني أحدا، فاني رجل طبيب ولي معيشة أرعاها عند هذا السلطان. و [49] بلغني أن الخليفة استقدمه من الحجاز فرقا منه لئلا ينصرف اليه وجوه الناس، فيخرج هذا الأمر عنهم. يعني بني العباس.
قلت: لك علي ذلك، فحدثني به و ليس عليك بأس، انما أنت رجل نصراني، لا يتهمك أحد فيما تحدث به عن هؤلاء القوم، و قد ضمنت لك الكتمان.
قال: نعم، اعلمك أني [50] لقيته منذ أيام و هو علي فرس أدهم، و عليه ثياب سود، و عمامة سوداء، و هو أسود اللون، فلما بصرت به وقفت [51] اعظاما له - لا وحق المسيح، ما خرجت من فمي الي أحد من الناس - و قلت في نفسي: ثياب سود، ودابة سوداء، و رجل أسود، سواد في سواد في سواد، فلما بلغ الي و أحد النظر قال: قلبك أسود مما تري عيناك من سواد في سواد في سواد.
قال أبي (رحمه الله): قلت له: أجل فلا تحدث به أحدا، فما صنعت؟ و ما قلت له؟ قال: سقط في يدي [52] فلم أجد جوابا.
[ صفحه 420]
قلت له: [53] أفما ابيض قلبك لما شاهدت؟
قال: الله أعلم.
قال أبي: فلما اعتل يزداد بعث الي فحضرت عنده، فقال: ان قلبي قد ابيض بعد سواده، و أنا أشهد أن لا اله الا الله، و أن محمدا رسول الله [54] ، و أن علي بن محمد حجة الله علي خلقه و ناموسه الأعلم، ثم مات في مرضه ذلك، و حضرت الصلاة عليه (رحمه الله). [55] .
383 / 16- و قال أحمد بن علي: دعانا عيسي بن الحسن القمي أنا و أبا [56] علي، و كان أعرج [57] ، فقال لنا: أدخلني ابن عمي أحمد بن اسحاق علي أبي الحسن (عليه السلام) فرأيته، و كلمه بكلام لم أفهمه، ثم قال له: جعلني الله فداك، هذا ابن عمي عيسي بن الحسن، و به بياض في ذراعه و شي ء قد تكتل كأمثال الجوز.
قال: فقال لي: تقدم يا عيسي. فتقدمت. فقال: أخرج ذراعك. فأخرجت ذراعي، فمسح عليها، و تكلم بكلام خفي طول فيه، ثم قال في آخره [58] ثلاث مرات: بسم الله الرحمن الرحيم.
ثم التفت الي أحمد بن اسحاق، فقال له: يا أحمد بن اسحاق كان علي بن موسي الرضا (عليه السلام) يقول: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب الي الاسم الأعظم من بياض العين الي سوادها.
ثم قال: يا عيسي، قلت: لبيك. قال: أدخل يدك في كمك ثم أخرجها. فأدخلتها ثم أخرجتها، و ليس في ذراعي [59] قليل و لا كثير. [60] .
[ صفحه 421]
والحمدلله أولا و آخرا، و صلي الله علي سيدنا محمد المصطفي و آله و سلم تسليما، و به ثقتي و اعتمادي. [61] .
پاورقي
[1] في «ع، م»: أتراك.
[2] نوادر المعجزات: 184 / 1.
[3] نوادر المعجزات: 185 / 2.
[4] الأشنفة: جمع شنف، القرط.
[5] نوادر المعجزات: 185 / 3.
[6] في «ط»: فدخل عليه.
[7] نوادر المعجزات: 185 / 4.
[8] في «ط»: ابن الحسن. و الملقب بسجادة هو الحسن بن علي بن أبي عثمان: غال من أصحاب الامام الجواد (عليه السلام) ذكره الشيخ الطوسي في رجاله: 400 / 11.
[9] في «ط»: الحسين.
[10] في «ع»: رعد و ذعر: دهش و فزع.
[11] في «ط»: الباب و هو يرعد فدخل و جلس في حجر ام أيمن، و في «ع،م» ام أيما بدل ام أبيها، و هو تصحيف، اذن ان «ام أبيها» هو اسم احدي بنات الامام الكاظم (عليه السلام) انظر الهداية الكبري: 264، و الارشاد: 302.
[12] (فديتك) ليس في «ع، م».
[13] في «ط»: زيادة: و انه توفي.
[14] في «ع، م»: اليوم مستوي، و في المدينة: يوم مسيري. اثبات الوصية: 194، كشف الغمة 384:2، مدينة المعاجز: 542 / 23.
[15] في «ط»: قلت في.
[16] زاد في اثبات الوصية: فحال.
[17] الكافي 14/332:3، اثبات الوصية: 195، علل الشرائع: 342 / 5، كشف الغمة 384:2.
[18] اسم قصر بناه المتوكل قرب سامراء، واستحدث عنده مدينة انتقل اليها، و فيه قتل سنة (247 ه) معجم البلدان 143:2.
[19] في «ع، م»: علي بن محمد (صلي الله عليه) لما بدأ الموسم بالمتوكل، بعمارة سر من رأي و الحفرية قال.
[20] في «ط»: يا علي هذا الطاغية يقتل بهذا البناء قبل أن يتم و يكون حتفه فيه قبل التمام.
[21] في «ط»: والبيان.
[22] اثبات الوصية: 202، و قطعة منه في مدينة المعاجز: 542 / 25.
[23] في «ع، م»: فاغرقت له.
[24] في «ع، م»: فيما.
[25] اثبات الوصية: 202، كشف الغمة 385:2.
[26] في الكافي: الشهباني، و في بعض نسخه: الميشائي، و في البصائر و اثبات الوصية: الشيباني.
[27] (والله) ليس في «ع، م».
[28] بصائر الدرجات: 487 / 3 و 5، الكافي 5/312:1، اثبات الوصية: 194، نوادر المعجزات: 189 / 8.
[29] في البصائر: عن محمد بن عيسي، عن قارن، و في اثبات الوصية، عن محمد بن عيسي، عن الحسين بن قارون.
[30] في «ط»: أبا زكريا و هو يقرأ في لوح و أبوه ببغداد.
[31] في «ط»: فقال له.
[32] (يا سيدي) ليس في «ع، م».
[33] (فدخل) ليس في «ع، م».
[34] في «م»: نسخة بدل: النياح.
[35] بصائر الدرجات: 487 / 2، اثبات الوصية: 194، مدينة المعاجز: 543 / 26.
[36] في «ع، م»: الامامة في.
[37] الفطحية: فرقة بائدة من الشيعة، قالوا ان الامام بعد جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) هو ابنه عبدالله الأفطح، و سمي بالافطح لأنه عريض الرأس، و قيل لأنه أفطح الرجلين. معجم الفرق الاسلامية: 186.
[38] في «ع، م»: راكب في.
[39] في «ع، م»: أخبره.
[40] الشاكرية: جمع شاكري، المستخدم، والركبة: جمع راكب.
[41] الغرقي ء، القشرة الرقيقة الملتزقة ببياض البيض «المعجم الوسيط - غرق - 650:2 «.
[42] في «ط»: و لا هو بذلك.
[43] في «ط»: لله الذي هداني و قال بامامة أبي الحسن (عليه السلام).
مدينة المعاجز : 27/543.
[44] في «ع، م»: في دار.
[45] في «ط»: واشتري بمائتي درهم تمرا اعمله نبيذا فأعرضت بوجهي عنه و لم اكلمه لما ذكر وامسكت واقبل أبوالحسن علي أثر هذا الكلام و لم يسمعه أحد فلما أبصرته قمت اجلالا له فنزل عن دابته و هو مقطب الوجه فذهب لدار الدواب فدعاني.
[46] في «ع، م»: ما تعلم.
نوادر المعجزات: 186 / 5، مدينة المعاجز: 543 / 28.
[47] في «ع، ط»: ابن عدس.
[48] في «ط»: التهلي، و في «ع»: الفقهاء: و في البحار: القهقلي.
[49] في «ط»: السلطان قلت: لك ذلك قال.
[50] في «ط»: الأمر من بيته ثم سكت قلت فحدثني فانما أنت نصراني لا يتهمك أحد ان حدثت في هذا الشأن و قد ضمنت لك الكتمان قال.
[51] في «ط»: اللون: فوقفت.
[52] أي ندمت و تحيرت.
[53] في «ط»: سواد قلت له: فما أجبت قال: سقط في يدي و لم أحر جوابا قلت.
[54] في «ط»: محمدا عبده و رسوله.
[55] نوادر المعجزات: 187 / 6، فرج المهموم: 233، البحار: 50/161:50.
[56] في «ع، م»: القمي لي و لأبي.
[57] في «ع»: أهوج، و في «م»: اجوح.
[58] (في آخره) ليس في «ع، م».
[59] في «م»: يدي.
[60] نوادر المعجزات: 188 / 7، مدينة المعاجز: 544 / 30.
[61] (بسم الله الرحمن الرحيم أقرب... و اعتمادي) ليس في «ع».