بازگشت

الطعن في شخصية الامام عبر اخيه جعفر الكذاب


لأنه دعي الامامة اجتراءا علي الله و كذبا عليه، فهو عندالله جعفر الكذاب... بحارالأنوار ج 50 ص 228.

بعد ان بائت محاولات اسقاط شخصية الامام (ع) بالفشل الذريع، و تحولت الي مكاسب لصالح الامام (ع) - كما هو في الروايات - همس البعض في أذني المتوكل، و اسروا له بطريقة اخري غير مباشرة، و ذلك بواسطة اخيه المعروف عنه بالمجون و الفساد.



[ صفحه 44]



تقول الرواية: عن الحسين بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر قال: كان المتوكل يقول: و يحكم قد اعياني امر ابن الرضا و جهدت ان يشرب معي.. فقالوا له: فأن لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة، فهذا اخوه موسي قصاف عزاف يأكل و يشرب و يتعشق قال: ابعثوا اليه و جيئوا به حتي نموه علي الناس، و نقول: ابن الرضا. [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار ج 50 ص 228.