بازگشت

الجناح العسكري


بأمر من القيادة الرسالية لأبي جنيد، و تحت اشرافها و تخطيطها، تم تنفيذ عملية اغتيال بحق فارس بن حاتم القزويني الذي كان فتانا، يفتن الناس و يدعوهم الي البدعة.

قال ابوجنيد: امرني ابوالحسن العسكري بقتل فارس بن حاتم



[ صفحه 59]



القزويني فناولني دراهم و قال: اشتربها سلاحا و اعرضه علي، فذهبت و اشتريت سيفا فعرضته عليه، فقال: رد هذا و خذ غيره، قال و رددته و اخذت مكانه ساطورا من المسجد بين الصلاتين المغرب و العشاء الآخرة فضربته علي رأسه فسقط ميتا و رميت الساطور، و اجتمع الناس، و اخذت اذ لم يوجد هناك احد غيري، فلم يروا معي سلاحا و لا سكينا و لا اثر الساطور، و لم يروا بعد ذلك فخليت» [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار ج 50 ص 205.