بازگشت

ادارة الشئون المالية


مر علينا ان الامام (ع) في المدينة، كان يقود دوره ماليه في الامة الاسلامية، و هذه الدورة لم تنقطع و تنتهي بانتقال الامام (ع) الي سامراء، بل استأنفت اعمالها، و استمرت في نشاطاتها تحت غطاء العمل السري.

يقول الشيخ محمد فوزي في كتابه في العمل السري «ان احد اصحابه - اي الامام (ع) - ارسل اليه يسأله عن الفطرة ما مقدارها و كيف يحملها اليه فكتب اليه الامام (ع) «الفطرة قد كثر السؤال عنها، و انا اكره كل ما ادي الي الشهرة، فاقطعوا ذكر ذلك و اقبض لمن دفعها اليك و امسك عمن لم يدفع»

نري الامام هاهنا يرفض الاجابة علي السؤال و يؤكد علي التزام



[ صفحه 61]



التقية في هذا، و انه يكره كل ما ادي الي الشهرة، و انكشاف مصادر التمويل، و بالتالي انكشاف نوعية العلاقات التي تربط الامام (ع) باصحابه و وكلائه» [1] .

لقد كان الامام (ع) يوزع المخصصات و الاعتمادات المالية علي وكلائه [2] .

و هنا نتساءل: كيف يحصل الامام (ع) علي الاموال؟

يحصل الامام (ع) علي الاموال عبر طريقتين هما: -


پاورقي

[1] في العمل السري ص 38.

[2] لمزيدا من التفاصيل أنظر بحارالأنوار ج 50 ص 173.