ما منا الا مقتول او مسموم
جرت حكمة الله تعالي، و قضاءه علي أن تكون قيادات الحركة الرسالية مقتولة أو مسمومة.
و امامنا الهادي (ع) لم ينجو من محاولات المعتز العباسي لاغتياله.
و بالفعل أقدم المعتز العباسي علي جريمته النكراء و دس السم للامام (ع)، و استشهد بسببه «في يوم الاثنين الثالث من رجب سنة 254 ه» [1] و حمل الراية بعده ابنه الامام العسكري (ع) القائد الحادي عشر للحركة الرسالية..
پاورقي
[1] أئمتنا ص 214.