بازگشت

و قال مهيار الديلمي في مدح محمد و آل محمد




أشدد يدا بحب آل أحمد

فانه عقدة فوز لا تحل



الطيبون أزرا تحت الدجي

و الكائنون وزرا يوم الوجل [1] .



و المنعمون المطعمون و الثري

مقطب و العام غضبان أزل [2] .



لا طلقاء منعم عليهم

و لا يحارون اذا الناصر قل [3] .



يستشعرون الله أعلا في الوغي

و غيرهم شعاره أعل هبل



لم يتزخرف وثن لعابد

منهم يزيع قلبه و لا يضل [4] .




پاورقي

[1] أي هم اعفاء لا يصمهم و صمة عيب و ان سترهم ساتر الليل، فكانوا بذلك لما أرادو أمكن، و هم ملجأ يوم يغشي الناس الخوف و الوجل. و في النسخة المطبوعة بالغري «الرجا» بدل الدجي و «الرجل» مكان «الوجل».

[2] قوله مقطب من قطب: اذا زوي بين عينيه و عبس و الازل: الواقع في ضيق.

[3] يشير الي فرقتين، فرقة خلي عنهم النبي صلي الله عليه و آله و سلم يوم فتح مكة و هم الطلقاء، و أخري أمرهم صلي الله عليه و آله و سلم يوم أحد أن لا يبرحوا من مكانهم، فخالفوا ثم حاروا بذلك، و في النسخة المطبوعة بالغري «طلعا» بدل «طلقاء» و «مجارون» مكان «يحارون» و «ضل» عوض «قل» «و عامل» بدل «اعل» في البيت الآتي.

[4] أي لم يكن لعابدهم وثن تزخرف و تزين بالحلي فيميل بقلبه الي الباطل و يصنه عن هداه و في النسخة المطبوعة بالغري «لم يثن حرف» بدل «لم يتزخرف» و «نصل» مكان «يضل».